صحيفة: مسؤول إسرائيلي يزور مملكة عربية في مؤشر جديد على دفء العلاقات
قالت صحيفة إسرائيلية، إن مسؤولا رفيعا لم تسمه، شارك في قمة “مجموعة وارسو لمكافحة الإرهاب والتمويل غير المشروع” التي انتهت الخميس في مراكش بالمغرب.
وذكرت الصحيفة أن أسبابا أمنية تحول دون الإفصاح عن اسم المسؤول حاليا، لافة إلى أن حضوره يعد مؤشرا آخر على دفء في العلاقات بين إسرائيل والدول العربية.
وركزت القمة التي عقدت يومي يومي الأربعاء والخميس الماضيين على الجهود الدولية لمحاربة تنظيم “القاعدة”، وتتبع مجموعات عمل أخرى في إطار “عملية وارسو”.
ومن جانبها أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان لها:”ناقشت الوفود التهديد المتغير باستمرار الذي تشكله “القاعدة” وأتباعه وأقرت بمجموعة من الجهود التي يمكن استخدامها لمواجهة هذا التهديد الذي لا يزال قويا، بما في ذلك دعم مجموعة من المبادئ غير الملزمة”.
وتابع البيان: “تبادل المشاركون وجهات نظرهم الإقليمية بشأن مكافحة تنظيم القاعدة وناقشوا التهديدات من مجموعات إرهابية أخرى”.
وطالما كرر رئيس حكومة تسيير الأعمال الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، قدرته في بناء علاقات مع الدول العربية والإسلامية، كاشفا عن إقامة علاقات مع جميع هذه الدول باستثناء 3 منها دون الإفصاح عنها.
وقال نتنياهو، في كلمة ألقاها في مؤتمر رؤساء المنظمات اليهودية الأمريكية الكبرى، عقد في القدس: “أقوم بتطوير اتصالات مع الدول العربية والبلدان الإسلامية، وأستطيع أن أخبركم، أن عدد الدول الإسلامية أو العربية التي لا تربطنا بها علاقات عميقة، هي دولتان أو 3 دول، وأحيانا يتم الكشف عن ذلك”، مستشهدا بزيارته إلى سلطنة عمان، ولقائه مع رئيس المجلس السيادي السوداني عبد الفتاح البرهان.