صدور “مخطوطات رقمية” للعراقي ذياب شاهين
صدر حديثًا عن دار النخبة كتاب «مخطوطات رقمية» للكاتب العراقي ذياب شاهين.
يتكون الكتاب من فصلين، والفصل الأول يتكون من بابين الأول يهتم بجانب نظري وفكري حول الكتابة الشعرية وتطورها، وهي رؤية شخصية استخلصها المؤلف ممّا اكتسبه من قراءاته وممارسته للعملية الإبداعية الشعرية.
وعن اختياره لاسم الكتاب يقول «شاهين»: «لا بدَّ من الإقرار أنني حينَما اخترتُ العنوانَ أردتهُ أن يكونَ مغايرًا للسائدِ، ويثيرُ نوعًا من الفضول لدى المتلقي لمعرفة مغزاه، جميعنا يعرف أن المخطوطة في القديم تخط باليد لكي يتم الاحتفاظ بها وينسخ عليها نسخا وتوزع على المكتبات والقرّاء، ونعرف أيضًا، أن الكاتب يصرف جهدًا جبارًا كي يستكمل مخطوطة كتابه حتى تصل درجة التمام ومقتربة من الكمال الذي ينشده لكتابه ويقرر دفعها للمطبعة».
ويضيف المؤلف: «في بداية دخولي لعالم الأدب في منتصف التسعينات كنت أكتب على دفاتر أشتريها من السوق أو على أوراق بيضاء، حتى صارت الأوراق والمسودات كثيرة جدًا، وهذا بسبب طبيعة العملية الإبداعية وتعقيداتها، والمبدعون يعرفون حقيقة العملية الإبداعية حيث إن استكمال النص يتطلب جهدا وأنه (أي النص) ستحصل عليه تغييرات كثيرة، وسوف تصاحب العملية وجود الكثير من المسودات التي يخلفها الكاتب نتيجة لعمليات التصحيح وإعادة الكتابة والشطب وغيرها من أجل إنجاز مخطوطته، ولا شكَّ أنَّ وجودَ المسودات الخاصة بعملٍ أدبي معيّن تفيد الباحثين لمعرفة مراحل عملية إنجاز النص».