صديقة لإيفانكا ترامب تكشف أسرارها.. “مدلَّلة فاسدة، تحتقر الفقراء، ولا تحب القراءة”

كتبت ليساندرا أوهستروم، وهي صحفية في The Observer وHuffington Post، تقول إنها كانت أفضل صديقة سابقة لإيفانكا ترامب، مقالاً لاذعاً في مجلة Vanity Fair الأمريكية، واصفةً السلوك المدلل للابنة الأولى أثناء المرحلة الثانوية، وتعليقاتها المتغطرسة.

وفق تقرير لصحيفة Daily Mail البريطانية، الأربعاء 18 نوفمبر/تشرين الثاني 2020، فإن أوهستروم كانت رفيقة إيفانكا في مدرسة شابين، بل كانت واحدة من الوصيفات في حفل زفاف إيفانكا، قبل أن تنتهي صداقتهما بعد الزفاف فوراً، حيث تحولت إلى علاقة سطحية، بسبب عدم اهتمام إيفانكا بأمر وظيفة ليساندرا الجديدة.

كشف الستار 

لطالما كانت ليساندرا تراقب إيفانكا وهي تدافع عن والدها لسنوات، وتقول إنه حان الوقت لكشف الستار عن حقيقة صديقتها السابقة.

ادَّعت ليساندرا أموراً كثيرة، من بينها أن إيفانكا كانت مراهقة فاتنة وحاذقة جعلتهم يعتقدون أنها تخلَّصت من فظاظة والدها، لكنها في الحقيقة كانت مهووسة بالمال وكافحت لأجل إخفاء ذلك.

ووفقاً لليساندرا، عندما رشحت لها رواية عن مدير مطعم ردَّت عليها إيفانكا: “لماذا تطلبين مني أن أقرأ كتاباً عن الفقراء الملاعين؟”.

ونقلت عنها أيضاً قولها أثناء مشاهدة الأفلام معاً: “منذ متى يستطيع معلم تحمُّل تكاليف شراء سيارة بي إم دبليو؟ ولماذا يعيش ضابط شرطة في منزل مثل هذا؟”، زاعمةً أن هؤلاء لا يستطيعون تحمُّل التكاليف في الحياة الحقيقية.

وتقول ليساندرا أيضاً، إن إيفانكا أغوت الفتيات الأخريات ليفعلن سلوكيات سيئة، منها إظهار صدورهن لبائع النقانق من نوافذ المدرسة، ثم دبرت أمرها بعدها للخروج من المأزق إثر الإمساك بهن. وكانت تبرِّئ نفسها أمام المديرة، بينما هي في الواقع العقل المدبر.

ومن بين أقدم الذكريات أنها أخرجت ريحاً ذات مرة ثم ألقت باللوم على زميل آخر في الفصل.

تدّعي ليساندرا أيضاً أنها قضت بعض الوقت مع الرئيس، الذي سألها عما إذا كانت ابنته “الأجمل” في الصف، وأن الذهول أصابه عندما علم أن الإجابة “لا”؛ بل سألها من البنات الأجمل من ابنته؟!

ذكرت أيضاً أنه ذات مرة خطف منها دونالد ترامب الابنُ نصف شطيرتها، وعندما وبَّخته إيفانكا، تدخَّل ترامب قائلاً: “لا تقلقي، إنها لا تحتاجه، إنه يقدم لها معروفاً”.

كما قالت ليساندرا، إن إيفانكا أخبرتها بأنها تكره عقداً كانت ترتديه ويحمل اسمها باللغة العربية، فهو ينمُّ عن الإرهاب. وزعمت أيضاً أن إيفانكا وجاريد حاولا إقحامها في دائرتهم الاجتماعية.

لا رد

ولم ترد المتحدثة باسم إيفانكا على ما ورد على لسان ليساندرا، لكن صديقة مقربة أخبرت صحيفة DailyMail البريطانية بأن إيفانكا شخصية مخلصة وذكية وحنونة، ومن المخيب للآمال أن بعض الناس يعميهم تحيزهم ويجعلهم يغيّرون طريقهم من أجل مهاجمة أولئك الذين يعرفون أنهم أناس صالحون.

كانت تعليقات ليساندرا تتشابه في طبيعتها مع تعليقات ستيفاني ونستون، السيدة التي تزعم أنها كانت الصديقة السابقة للسيدة الأولى السابقة، وقد نشرت تسجيلات غير لائقة لميلانيا وهي تشتم قبل الانتخابات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى