غالبية الفرنسيين يؤيدون حلا للأزمة الأوكرانية من خلال مفاوضات سلام بدلا من دعم كييف
أظهر استطلاع رأي أن معظم السكان الفرنسيين يشعرون بالقلق إزاء الوضع في أوكرانيا ويؤيدون إنهاء النزاع من خلال المفاوضات السلمية، بدلا من دعم سلطات كييف لتحقيق “انتصارها العسكري”.
ووفقا لنتائج الاستطلاع الذي أجراه المعهد الفرنسي لدراسة الرأي العام (IFOP)، ونشرته يوم السبت صحيفة “جورنال دو ديمانش”، فإن 30% فقط من الذين شملهم الاستطلاع يؤيدون “استمرار المساعدة العسكرية الكبيرة لأوكرانيا حتى يتمكن هذا البلد من تحقيق نصر عسكري على روسيا”.
أما 70% من المشاركين في الاستطلاع فيؤيدون أيضا استمرار المساعدة العسكرية لأوكرانيا، لكنهم يعتبرون أنه من الضروري البحث عن مخرج من الصراع من خلال المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا.
كذلك أظهر الاستطلاع تراجع مستوى القلق لدى الفرنسيين مقارنة بما أظهره نتائج استطلاع تم إجراؤه في شهر مارس الماضي، حيث أعرب أنذاك 92% عن قلقهم من الوضع حول أوكرانيا.
أما بالنسبة للتنبؤات حول توقيت انتهاء الصراع، فإن 21% من المستطلعين يعتقدون أنه سينتهي قبل عام 2024، وبحسب 33% سيحدث هذا في وقت مبكر من عام 2024 أو بعد ذلك، و46% اعترفوا بأنهم لا يعرفون متى قد يحدث هذا.