غانتس يحذر من تجاوز إيران نقطة اللاعودة في الجانب النووي ويدعو لاتفاق “جديد ومحسن”
دعا وزير الدفاع الإسرائيلي، بيني غانتس، إلى “استغلال الأوضاع الراهنة في إيران لممارسة ضغوط جدية عليها تُفضي إلى التوصل لاتفاق نووي جديد ومحسّن”.
وقال غانتس، خلال المؤتمر السنوي “قمة الإعلام اليهودي”، الذي ينظمه المكتب الصحفي للحكومة الإسرائيلية، ونقلته القناة السابعة، إن “إيران في المقام الأول تحدٍ عالمي وإقليمي، وعندئذ فقط تشكل تهديدا لإسرائيل. ومثلما يتصرف حلف شمال الأطلسي (الناتو) بشكل منسق حيال أوكرانيا، يجب أن ندفع شركاءنا في المجتمع الدولي للتعامل مع إيران بشكل منسق”.
وحذر من أن “تتجاوز إيران نقطة اللاعودة في الجانب النووي”، مضيفا أن “الوقت حاسم، وإيران تعاني حاليا من مشاكل داخلية وصعوبات اقتصادية ورد فعل دولي على إمدادها لروسيا بالسلاح، فالآن يجب تعميق التعاون العسكري والاستخباراتي والسياسي”.
وتابع وزير الدفاع الإسرائيلي، “الآن هو الوقت المناسب للضغط على إيران للتوصل إلى اتفاق نووي محسًن يوقف تقدمها النووي”، مشددا على أنه “إذا فشل هذا الجهد، فيجب الجمع بين استخدام القوة واستعراض القوة في مواجهة العدوان الإيراني وأن يركز النشاط الآن على الوقاية قبل فوات الأوان”.
وكان وزير الخارجية الإيراني، أمير عبد اللهيان، قد هاجم إسرائيل، منتقدا امتلاكها للأسلحة النووية التي وصفها بـ”التهديد للمنطقة”، في الوقت الذي تحذر فيه تل أبيب من امتلاك طهران لأسلحة مماثلة.
وقال الوزير الإيراني في تغريدة، إن إسرائيل التي وصفها بـ”النظام الزائف وغير الشرعي”، تمتلك مئات الرؤوس النووية، ما يشكل تهديدا خطيرا لأمن المنطقة، مضيفا أن المستقبل سيكون ملكا للفلسطينيين.
وأعلن رئيس منظمة الطاقة النووية الإيرانية، محمد إسلامي، السبت الماضي، أن مستوى التخصيب في البلاد وصل إلى أكثر من الضعف في كل تاريخ هذه الصناعة، وذلك بفضل تطبيق قانون الإجراء الاستراتيجي للتخصيب.
وأضاف إسلامي في اجتماع مع أعضاء الفصيل الاستراتيجي في البرلمان الإيراني، الذي عقد في منظمة الطاقة الذرية، أن قانون العمل الاستراتيجي هو قانون جيد لتطوير الصناعة النووية وتم تنفيذه بشكل جيد، وفقا لوكالة الأنباء الإيرانية (إيرنا).