فنان كويتي يعلن دعمه المثلية الجنسية والشذوذ ويفجر غضب مواطنيه.. وهذا ما قاله عن الجنة والنار

هاجم مغردون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، الفنان الكويتي الشاب “محمد العلوي” عقب تغريدة قام بنشرها عبر حسابه الشخصي، يترحم فيها على الناشطة المصرية “سارة حجازي” والتي سبق أن أعلنت عن مثليتها الجنسية ودعمها للشواذ صراحة في حفل غنائي شبابي ما تسبب في اعتقالها، وانتحرت قبل يومين في مقر إقامتها في كندا.

وقال “العلوي” في تغريدة له بتويتر وأثارت حالة من الجدل الواسع: “سارة حجازي لك الجنة ولهم الجحيم إن شاء الله وعلى روحك السلام”.

وتابع في تغريدة أخرى: “إن شاء الله هو مصطلح شائع بين المسلمين، ويعين إثبات المشيئة لله في أمور المستقبل، حيث يؤمن المسلمون بأن كل شيء سيحدث في المستقبل مقدر ومكتوب عند الله الخالق، حيث ترتبط حدوث الأشياء بمشيئته وإرادته، كما يستخدم هذا المصطلح في الديانة اليهودية والمسيحية”.

وتسببت حديث العلوي بحملة هجوم وانتقادات لاذعة وجهت له، من قبل عدد كبير من المدونين، وذلك في سياق حالة الجدل التي رافقت وفاة الناشطة المصرية والتي هاجمها عديد من الأطراف ودافع عنها أطراف أخرى.

وفي ذلك قال أحد المغردين:”الى جميع الناس، انا ف الحقيقه ما اعرف البنت اللي انتحرت وأسمع أنها كانت ملحدة والخ، حاب اوضح لكم نقطة مهمة”

وتابع:”اذا كانت مو ملحدة واللي صدر مجرد اشاعات الله يرحمها ويغفر لها ويكفر عن خطاياها، أما اذا كانت ملحده وهي صرحت عن الشي هذا. فهذه لا تجوز الرحمه عليها”.

فيما قالت مغردة أخرى: “مو على كيفك، لا تتدخل في امور الاهية الله وحدة اعلم هي وين تروح مو انت تشوف حياة الانسان و تقرر”

فيما قال ثالث:” احنا مانشوف حياة الانسان ونقرر بس نعرف الله وحدوده، “تلك حدود الله فلا تعتدوها ومن يتعد حدود الله فقد ظلم نفسه”.

وتابع: “احنا مانقول لكن شرع الله يقول  حدود الله كذا”

وكانت الفتاة المصرية سارة حجازي تعمل كاختصاصية في تكنولوجيا المعلومات مع إحدى الشركات المصرية، قبل أن تبدأ ملاحقتها القانونية، جراء التهم المرتبطة بالمثلية الجنسية الممنوعة في مصر.

واعتقلتها السلطات المصرية في عام 2017 بتهم التحريض على الفسق والفجور، كما تم اعتقالها أيضاً هي وآخرون لرفعهم علم قوس قزح في حفل عام الذي يتخذه المثليون كرمز لهم، لتنتقل بعدها للعيش لكندا وتنتحر وتموت هناك.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى