لصان محظوظان يسرقان زجاجة نبيذ نادرة للغاية! عمرها 215 عاماً وقيمتها تتجاوز 400 ألف دولار

حدثت السرقة في الساعات الأولى من يوم الأربعاء وفقاً لخوسيه بولو، أحد مالكي Atrio، وهو مجمع يضم فندقاً ومطعماً حائزاً نجمتين ميشلان مع قبو يؤوي أكثر من 40 ألف زجاجة في مدينة كاسيريس.
الإعلان عن السرقة
قال بولو، جامع التحف الذي قرر الإعلان عن السرقة، من خلال رسالة إلى العملاء والأصدقاء، لوكالة أسوشييتد برس: “لقد كانا محترفَين، كانا يعرفان بالضبط ما كانا يفعلانه”.
المشتبه بهما رجل وامرأة يتحدثان الإنجليزية وأعطيا الموظفين انطباعاً بأنهما زوجان راقيان قاما بتسجيل الدخول إلى الفندق وتناول العشاء في مطعمه. ثم طلبا من موظف مكتب الاستقبال بالفندق أن يقدم لهما مزيداً من الطعام وعندما ذهب إلى المطبخ- تاركاً شاشات الكاميرات الأمنية دون رقابة- تسلل الرجل إلى القبو وسرق الزجاجات، على حد قول بولو.
بعدها قام الزوجان بتسجيل المغادرة في الساعات الأولى من يوم الأربعاء، ودفعا ببطاقة ائتمان وغادرا بأكياس مليئة بالزجاجات.
بولو أضاف أن الزوجين لا يمكنهما العمل إلا لدى جامع نبيذ خاص، لأنهما أخذا الزجاجات التي لا يمكن استبدالها فقط، ولكن لا يمكن بيعها أيضاً في السوق المفتوحة.
فتح باب التحقيق
قالت متحدثة باسم الشرطة الوطنية في كاسيريس لـ”أسوشييتد برس”، إنه تم فتح تحقيق في سرقة النبيذ. ورفض الضابط، الذي لم يصرح له بالكشف عن اسمه في التقارير الإعلامية، الإدلاء بمزيد من التفاصيل.
من جانبه قال ديفيد ريمارتينيز، ناقد صناعة الطعام والتموين، إن النبيذ مرتبط، مثله مثل الفن، بالمتعة والرفاهية ويمكن أن يجلب في بعض الأحيان أسعاراً غير منطقية، مضيفاً أن الزجاجات القابلة للتحصيل والتي تعود لعقود أو قرون من النبيذ هي سلع.
كذلك فقد قال ريمارتينيز: “لا يمكن بيع هذه الزجاجات في سوق عام، لكن هناك سوقاً خفياً لتبادلها”، مضيفاً أن سرقة Atrio يجب أن ترسل تحذيراً إلى جامعي النبيذ الخاصين بشأن تشديد الإجراءات الأمنية.