فيديو سما المصري “ليلة الدخلة” يورطها ولن تنجو هذه المرة!
ملابس نوم خادشة للحياء
وحول أسباب الحكم على سما المصري، قالت محكمة أول درجة إنها اطمأنت للأدلة التي جاءت في الأوراق، ومنها ما ورد بتقرير إدارة البيان بمكتب النائب العام، من رصد انتشار فيديو لسما المصري، تظهر فيه بملابس نوم مخلة وخادشة للحياء تستعرض فيه جسدها العاري، كدعوة للفسق والفجور.
وأضافت أن الدليل استقام على صحة الواقعة، أخذًا بما جاء في الأسطوانتين المرفقتين بالأوراق، واللتين تحويان صورًا وفيديوهات لها تظهر فيها ترتدي ملابس نسائية خادشة للحياء وترقص متعمدة إظهار مفاتن جسدها.
وفي مقطع آخر تظهر سما المصري وهي جالسة على المرحاض ترتدي تيشيرت حمالات أسود اللون، وهي تردد: “زي ما إنتوا شايفين ده حالي دلوقتي”.
“البنات ليلة الدخلة”
وأشارت المحكمة إلى أن سما المصري ظهرت في فيديو آخر بعنوان “البنات ليلة الدخلة”، ترتدي فيه قميص نوم، وتتحدث عن الاستعدادات التي تقوم بها الفتيات في هذه الليلة، فضلا عن مقطعين آخرين تستعرض فيهما الجزء العلوي من جسدها.
سما المصري في حالة نفسية سيئة جداً
وكشف محامي سما المصري سابقاً أن حالتها النفسية سيئة جداً، ولا تتناول الطعام لدرجة أنها فقدت نصف وزنها.
وقال أشرف ناجي في تصريحات لصحيفة “فيتو” المصرية إن موكلته سما في حالة ذهول وإنهيار لما حدث لها ودائماً تتساءل “لماذا أنا فقط يحدث لي ذلك؟”.
وأكد ناجي أنه خلال التحقيق مع سما المصري في 17 بلاغاً مقدماً ضدها حديثا، دخلت في نوبة بكاء وانهيار عصبي وأبلغته بكامل استعدادها للاعتذار لأي شخص عما بدر منها في سبيل إخلاء سبيلها.
ونشرت صحيفة “اليوم السابع” المصرية في وقت سابق تسجيلاً صوتياً مُسرباً لسما المصري من داخل السجن، تبكي فيه وتتوسل بسبب كثرة القضايا المقامة ضدها.
وقالت سما في التسجيل: “لا أعلم لماذا رفعت كل هذه القضايا ضدي في هذا الوقت، ثلاث قضايا في وقت واحد، سب وقذف وتحريض في الاقتصادية، ولدي قضية جديدة غداً في نيابة أكتوبر، أريد أن أعرف لماذا القضايا والأحكام ضدي أنا فقط”.
واستطردت: “وقضية التحريض الثانية التي تعاقبت عليها، لماذا أُعاقب عليها مرة أخرى، وقضية غداً في أكتوبر؟ لماذا يعيش الشخص ماتبقى في عمره في السجن؟”.
وانهارت سما بالبكاء أثناء حديثها، متابعة: “أخطأت مرة وتعاقبت بالحبس سنتين، وسنة في قضية السب والقذف، وأقسم أنني لم أنشر الفيديو، بل أرسلته لصديقتي عبر الواتساب ولم أرسله لريهام سعيد، فلماذا أحاسب على الواتساب”.
