قبر القذافي.. مساومة لكشف السر المدفون

وكان بادي المدرج على قوائم العقوبات الأمريكية، أحد من شاركوا في تجهيز جثمان القذافي، ونجله المعتصم بالله، ووزير دفاعه أبو بكر يونس المجبري، في أكتوبر/ تشرين الأول عام 2011، وحضر دفنه رفقة بعض قادة المليشيات.

وتحدث بادي في تسجيل صوتي على موقع “كلوب هاوس”، عن استعداده للتفاوض على كشف مكان قبر القذافي، “إذا حصل عليه اتفاق، ويجبر الضرر” كما قال، دون أن يوضح مغزاه من جبر الضرر.

كما أشار القائد المنحدر من مدينة مصراتة، إلى تأييده لعودة أفراد عائلة القذافي، في مغازلة أخرى لأنصار الأخير، بالتزامن مع الاحتفال بـ”ثورة الفاتح”، من سبتمبر، هذه الأيام.

وقًتل القذافي في أكتوبر/تشرين الأول عام 2011 بعد العثور على مكان اختبائه، ولم تعلن أية جهة، مكان دفنه، الذي بقي لغزا لم يٌكشف رغم مرور 10 أعوام على الواقعة.

لكن الليبيّين يحمّلون مليشيات مصراتة مسؤولية إخفاء جثته؛ إذ ترفض الاستجابة لمطالب أهله وقيادات قبلية لمعرفة مكانه.

يذكر أن بادي يخضع منذ نوفمبر/تشرين الثاني عام 2018، لعقوبات فرضتها عليه وزارة الخزانة الأمريكية، لاتهامه بتقويض الأمن؛ ولعبه دورا تخريبيا في اشتباكات وقعت 2014، ودمرت المطار الدولي الرئيسي في طرابلس، وأفزعت مدنيين بالعاصمة الليبية، واضطرتهم إلى الفرار.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى