قتلى في توتر حدودي بين الهند والصين ومساع للتهدئة
أعلنت السلطات الهندية اليوم الثلاثاء، مقتل ضابط وجنديين اثنين في اشتباكات على الحدود مع الجيش الصيني، وسط تحركات فورية لاحتواء الأزمة.
وقال المتحدث العسكري الهندي إن مواجهة عنيفة وقعت مساء الإثنين نجم عنها قتلى من الجانبين خلال اشتباكات على الحدود الصينية، مشيرا إلى مقتل ضابط وجنديين في صفوف قواته.
وبينما قالت الهند أن اجتماعا طارئا سينعقد بين وزيري الدفاع والخارجية، أكدت مصادر عسكرية في نيودلهي عن بدء محادثات لاحتواء الأزمة.
من جانبها، طالبت الخارجية الصينية نيودلهي بالابتعاد عن التحركات الأحادية وعدم إثارة المشاكل، قائلة إن الهند اخترقت حدودها.
وتأتي الواقعة عقب أسابيع من تفاقم التوتر ونشر تعزيزات بآلاف الجنود من الجانبين.
وفي مايو /أيار الماضي عرض الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الوساطة في المواجهة الجارية بين الجيشين الهندي والصيني في المناطق الحدودية المتنازع عليها بين البلدين في الهيمالايا.
وتشهد الحدود بين القوتين الآسيويتين النوويتين توترات خاصة في قطاعات لاداخ (غرب) وأروناشال براديش (شرق).
وكثيرا ما تقع مواجهات بين البلدين على طول حدودهما البالغة 3500 كلم، لكن دون أن ينجم ذلك عن سقوط قتلى منذ عقود.
ووقعت حرب خاطفة بين الصين والهند عام 1962، وفي 2017 وقفت القوات الهندية والصينية وجها لوجه على مدى 72 يوما في قطاع استراتيجي من منطقة بوتان في الهيمالايا، وسمحت مفاوضات بحلحلة التوتر بين الطرفين.
