قرار جديد من البنك المركزي في نيوزيلندا لمواجهة كورونا

خفض البنك المركزي في نيوزيلندا أسعار الفائدة للتقليل من التداعيات الاقتصادية الناجمة عن انتشار فيروس كورونا المستجد، وأعلن البنك، الأحد، تخفيض سعر الفائدة الرئيسي من 1% إلى 0.25%.

يشار إلى أن العديد من البنوك المركزية خففت من سياستها النقدية مؤخرا كرد فعل على أزمة فيروس كورونا التي تؤثر حاليا على العديد من الشركات بعد أن تم قطع سلاسل التوريد بشكل جزئي وانخفض الطلب في الوقت الراهن.

وقال البنك المركزي في نيوزيلندا إنه سيتدخل بإجراءات جديدة في حال كان الاقتصاد في حاجة إلى المزيد من المساعدة.

وأوضح البنك أنه يفضل التيسير الكمي على تخفيض سعر الفائدة مرة أخرى، وهو ما يعني التوسع في إجراء مثل شراء السندات من الشركات.

وسجلت نيوزيلندا 6 حالات إصابة مؤكدة بفيروس “كوفيد-19″، وتمكنت من تتبع كل المخالطين للمصابين بالفيروس، وفقا لبيانات صادرة عن رئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا أردرن.

وأعلنت نيوزيلندا أن كل شخص سيدخل البلاد بدءا من الأحد سيتعين عليه الخضوع للعزل الذاتي لمدة 14 يوما، وذلك في إطار إجراءات جديدة تهدف إلى وقف انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).

وأوضحت رئيسة الوزراء أنه سيتم إعفاء القادمين من جزر المحيط الهادئ فقط من هذه الإجراءات.

وقالت أردرن، في مؤتمر صحفي، إن “هذا القرار سيعني أن نيوزيلندا ستطبق القيود الحدودية الأوسع والأكثر صرامة من أي دولة في العالم”.

وتابعت “كما نشجع النيوزيلنديين على تجنب السفر غير الضروري للخارج، وهذا سيساعد على تقليص خطر نقل مواطن نيوزيلندي لفيروس (كوفيد-19) إلى داخل البلاد”.

وأوضحت أردرن أنه لن يتم السماح برسو السفن السياحية في موانئ نيوزيلندا حتى 30 حزيران/يونيو.