قصة أخطر رجل بالعالم أكل قلوب الأطفال
ووفقاً للوكالة الفرنسية ، أطلق على “جوشوا بلاهي” القاتل الشنيع لقب “أخطر رجل في العالم” بعد أن اعترف بارتكاب جرائم بشعة ضد آلاف الأبرياء.
كان جوشوا بلاهي أحد أكثر الشخصيات عنفًا وخوفًا من الحروب الأهلية في هذا البلد الواقع في غرب إفريقيا.
كما كان معروفًا لدى معظم الناس باسم “جنرال بات العاري” بسبب خوضه المعارك عاريًا، وهو أمر يعتقد أنه منحه “قوة روحية” جعلته لا يقهر في الحرب.
وأوضحت الوكالة ان الحروب الأهلية في ليبيريا ، التي اندلعت في الفترة من 1989 إلى 1998 ومن 1999 إلى 2003 ، كانت مليئة بأعمال التعذيب الشنيعة والاغتصاب والقتل الجماعي.
تشير التقديرات إلى أن أكثر من ربع مليون شخص لقوا حتفهم خلال الصراعات. بعض أسوأ الجرائم ارتكبها جنود أطفال مدمنون على المخدرات من قبل رؤسائهم.
فيما ترك هؤلاء الأطفال في حالة إدمان شديد بعد انتهاء القتال، وسقط الكثير منهم في حياة الجريمة وانفصلوا عن المجتمع.
وصرح القائد سابق للمتمردين البالغ من العمر 49 عاما لوكالة فرانس برس ان هو ومن معه جعل الأطفال يحملون السلاح ويتعاطون المخدرات، لافتا إلى انه يريد الان إصلاح هذه الأخطاء الفادحة.
وأضاف ان بالنسبة له هؤلاء الأطفال ضحايا وليسوا جناة موضحاً انه عادةً يحكي للأطفال قصته الخاصة ، ثم يطلب منهم أن يحذوا حذوه بالتضحية بحياتهم للمسيح وترك المخدرات.
وأوضحت الوكالة أن في عام 2012 ، بنى القائد الشيطاني مجمعًا بطول 15 ميلًا لإجراء دورات تدريبية مع الجنود الأطفال السابقين في محاولة لإعادة دمجهم في المجتمع.