قصة “اتهام قيس سعيد اليهود بالسرقة”.. رد حاخامات أوروبا وتوضيح تونسي
نفى مصدر بالرئاسة التونسية أن يكون الرئيس قيس سعيد قد نطق كلمة “اليهود” أصلا خلال تصريحات له الاثنين، زعمت تقارير أنه اتهم فيها اليهود بالسرقة والوقوف وراء أعمال الشغب في البلاد.
ونقل موقع “موزاييك إف إم” عن المصدر الذي وصفه بالمطلع اليوم الأربعاء، أنه باستعمال تقنيات الكشف عن الصوت، وذلك في إطار صحافة “تدقيق الحقائق”، تبين أن الرئيس سعيد لم يستعمل عبارة “اليهود اللي يسرق”، بل قال حرفيا “اللي هو يسرق”.
وجاءت العبارة محل الجدل في فيديو نشرته رئاسة الجمهورية على صفحتها الرسمية في “فيسبوك”، وتحديدا في الدقيقة 2 و40 ثانية.
وكان مجمع الحاخامات الأوروبيين قد دعا الثلاثاء سعيد إلى التراجع عن “تصريحه” بشكل فوري لما يمثله من تهديد مباشر للسلامة الجسدية والاعتبارية للمواطنين اليهود التونسيين.
وصرح رئيس المجمع بينشاس غولدشميت بأنه يعتبر “الحكومة التونسية الضامن لسلامة اليهود التونسيين، ومثل هذه الإدعاءات تهدّد سلامة واحدة من أقدم الطوائف اليهودية في العالم”.
وتشهد تونس منذ أيام مواجهات عنيفة بين محتجين وعناصر الأمن في عدة ولايات تونسية، كما خرجت مظاهرات بتونس العاصمة وبعض المدن الأخرى للمطالبة بالعمل والكرامة والإفراج عن المعتقلين، في أعقاب اشتباكات على مدى ليال وفي وقت تزيد فيه القيود المفروضة لاحتواء مرض كوفيد-19 من معاناة اقتصادية أوسع.