قضية جرينوود.. تطور جديد في مأساة نجم مانشستر يونايتد

مازال ماسون جرينوود، لاعب مانشستر يونايتد الإنجليزي، أسيرا داخل الأزمة التي عصفت به منذ بضعة أشهر، وتسببت في ابتعاده عن الملاعب.

ويواجه صاحب الـ21 عامًا تهماً بمحاولة الاغتصاب والسلوك القسري والاعتداء على رفيقته العاطفية، مما أدى لمثوله أمام إحدى محاكم مدينة مانشستر يوم الاثنين الماضي، حيث أعيد إلى الحبس الاحتياطي.

وتم تقديم طلب الكفالة في جلسة خاصة بمحكمة “مينشول ستريت كراون” في مدينة مانشستر، اليوم الأربعاء.

عقب الجلسة، صرح متحدث باسم المحكمة بأنه تم الإفراج على اللاعب الإنجليزي بكفالة، شريطة عدم الاتصال بالشهود، وكذلك مقدمة الشكوى، مع ضرورة الإقامة بأحد مساكن ضاحية باودون البريطانية.

ولم يظهر جرينوود في جلسة المحاكمة القصيرة، علما بأنه من المقرر أن يمثل أمام المحكمة مجددا في 21 نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل، إذ يواجه مهاجم مانشستر يونايتد 3 اتهامات تتعلق بنفس المرأة.

واحتجز اللاعب لأول مرة في يناير/ كانون الثاني الماضي، بسبب اتهامه من جانب إحدى الفتيات بالاعتداء عليها بعد نشر صور ومقاطع فيديو على الإنترنت.

وكان قد أُفرج عن جرينوود بكفالة في ذلك الوقت، ولكن ألقي القبض عليه في منطقة ترافورد يوم السبت الماضي لاتهامه بانتهاك شروط الكفالة الخاصة به.

ويواجه جرينوود اتهامات بالسلوك المسيطر والقسري خلال الفترة من نوفمبر/ تشرين الثاني 2018 وأكتوبر/ تشرين الأول الحالي، من خلال إدلائه بتعليقات تهديدية ومهينة تجاه المشتكية، وكذلك الوصول لحساباتها على وسائل التواصل الاجتماعي ومراقبتها.

أما تهمة الاعتداء الجسدي الموجهة للاعب الإنجليزي، فتعود إلى ديسمبر/ كانون الأول 2021.

وفي غضون ساعات من اكتشاف تلك الاتهامات على الإنترنت في بداية العام الجاري، تقرر إيقاف جرينوود –الذي خاض مباراة دولية وحيدة مع منتخب إنجلترا- من اللعب أو التدرب مع فريق مانشستر يونايتد.

وعلقت شركة (نايكي) الأمريكية للمستلزمات والأدوات الرياضية رعايتها لجرينوود، قبل أن تقرر فسخ التعاقد معه لاحقا، فيما استبعدت شركة (أليكترونيك آرتس) اللاعب من تشكيلاتها للعبة (فيفا 22).

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى