“قمامة” مطار الكويت تثير جدلا
قالت تقارير إعلامية إن هناك تضاربا كبيرا بين جهات عدة حول المتسبب في أزمة النظافة داخل مطار الكويت الدولي، والتي تفاقمت مؤخرا على وقع بعض التقارير الصحفية الكاشفة عن تدنيها.
ووفقا لجولة قالت جريدة القبس الكويتية، إنها قامت بها في أروقة المطار، فقد لاحظت تدني مستوى النظافة “لا سيما السلالم المتحركة ودورات المياه والممرات وغيرها، مما يتنافى مع سياسة الأجواء المفتوحة وخطة البلاد للتحول التنموي وتنشيط السياحة”.
ونقلت الجريدة المحلية عن “مواطنين” شكاوى متعددة “جراء إهمال النظافة، بسبب النقص الملحوظ في أعداد عمال النظافة وعدم توافر المستلزمات المطلوبة للتنظيف وغيرها، ما يستدعي التحرك العاجل من قبل جهات الدولة المعنية لمعالجة هذا الخلل”.
وقالت مصادر مطلعة للجريدة إن هناك أزمة بسبب “دم تجديد عقد النظافة”، لافتة إلى أن “العقد مر بالإجراءات والمراحل المتبعة في وزارة المالية ولجنة المناقصات والفتوى والتشريع، ثم ديوان المحاسبة”، وغيرها من إجراءات.
واستنكرت المصادر متسائلة: “لمصلحة من يعمل مطار الكويت الدولي وهو الواجهة الأولى للبلاد بلا عقد نظافة منذ يونيو 2022، ومن المسؤول عن هذا الخلل الذي جعل المطار محل انتقاد متواصل وشكاوى مستمرة من قبل المواطنين وزائري الكويت”.
وقالت: “نسبة العمال في المطار حالياً لا تغطي 40% من احتياج المباني والممرات والمنشآت الحيوية داخل منفذ البلاد الجوي”، لافتة إلى حاجة المطار إلى “ألف عامل تقريباً لتغطية كل هذه المرافق”.