كارلوس غصن يتعهد بمعركة مطولة لتبرئة اسمه
قال الرئيس التنفيذي السابق لشركة نيسان كارلوس غصن إنه مستعد لمعركة مطولة لتبرئة اسمه مع السلطات الفرنسية وتعهد بالطعن على مذكرة الشرطة الدولية التي تحظر عليه السفر خارج لبنان.
وغصن الذي يواجه عدة تحقيقات منذ هربه إلى لبنان من اليابان في أواخر عام 2019، قال إنه يأمل في تبرئة اسمه في قضايا المخالفات المالية المقامة ضده، مؤكدا أنه خضع طوعا للاستجواب في قصر العدالة ببيروت بصفته شاهدا.
وأضاف: “سأنتظر نتيجة المحققين الفرنسيين التي قد تأتي في الأشهر المقبلة”، معتبرا أن “عملية الدفاع عن نفسي أمام السلطات الفرنسية ستكون بلا شك طويلة جدا وسيتعين علي التحلي بالصبر”
وقال غصن إن الأسئلة الوحيدة التي لم يرد عليها هي تلك المتعلقة بالادعاء الياباني، بناء على نصيحة محاميه، مشيرا إلى أنه “في هذه القضايا أنت تقاتل ضد الحكومات التي لديها وسائل ليست لديك.. يتطلب الأمر الكثير من المال والكثير من المحامين والكثير من الصبر”.
وشدد على أنه يسعى لإلغاء “المذكرة الحمراء” التي صدرت من “الإنتربول” بناء على طلب من طوكيو، وقال: “على الأقل يمكنني أن أعيش حياتي مع زوجتي ويمكننا تناول الإفطار معا في الصباح ولا أعاني من اضطراب الرحلات الجوية الطويلة وأنا أنام بشكل أفضل”.
وألقي القبض على غصن، الذي يحمل الجنسيات اللبنانية والفرنسية والبرازيلية، في نوفمبر 2018 في اليابان، ويواجه أربع تهم، اثنتان لدخل مؤجل لم يتم التصريح به للسلطات المالية، واثنتان أخريان للإخلال بالأمانة.
وبعد الإفراج عنه بكفالة، هرب غصن في ديسمبر 2019 إلى لبنان مختبئا على الأرجح في صندوق للمعدات الصوتية، متجنبا بذلك محاكمة بتهمة الاختلاس المالي أمام القضاء الياباني.