كتاب “عبقرية وقلق” يزعم: اليهود غيروا العالم فى مائة عام

صدر حديثا كتاب عنوان “عبقرية وقلق.. كيف غير اليهود العالم 1874 إلى 1947″، للمؤلف البريطانى نورمان ليبريخت.

وأوضح المؤلف نورمان ليبريخت أنه فى غضون مائة عام، غيّرت حفنة من الرجال والنساء الطريقة التى نرى بها العالم، الكثير منهم معروفون ـ ماركس، فرويد، بروست، آينشتاين، كافكا، واختفى آخرون من الذاكرة الجماعية رغم أهميتهم الدائمة في حياتنا اليومية.

وزعم نورمان ليبريخت أنه بدون كارل لاندشتاينر لم يكن هناك “نقل دم” لإتمام عمليات جراحية كبيرة، مضيفا أنه بدون سيجفريد ماركوس لم تكن لدينا سيارات، وبدون روزاليند فرانكلين فإن العلوم الوراثية ستبدو مختلفة للغاية، وبدون فريتز هابر لن يكون هناك ما يكفى من الغذاء للحفاظ على الحياة على الأرض، جاء ذلك بحسب ما ذكر موقع “الجارديان”.

وأشار نورمان ليبريخت إلى أن الشىء الوحيد الذى يجمع بين هؤلاء المبدعين أصلوهم اليهودية، مضيفا أنهم جميعهم يفكرون خارج الصندوق.

واستعرض المؤلف فى كتابه أنه فى عام 1847 شكل الشعب اليهودى أقل من 0.25٪ من سكان العالم، ومع ذلك فقد رأوا ما لم يستطع الآخرون أن يرونه.

ولفت موقع “الجارديان” إلى أن  المؤلف ليبريخت يصر على تقديم اليهود كمبدعين بدلاً من أن يكونوا ضحايا للسياسة النازية، لذلك لم تتشكل التجربة اليهودية في القرن العشرين بمن قُتلوا، بل بأولئك الذين نجوا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى