وانتشرت تقارير عبر موقع “إكس” للتواصل الاجتماعي نقلتها بعض المواقع بينها موقع “unilad” وموقع London Economic، عن أن تكلفة حضور ترامب نهائي السوبر بول وصلت إلى ما بين 15 و20 مليون دولار أمريكي.
وبحسب المنشور فإن تكلفة الخدمة السرية لترامب في “السوبر بول” بلغت 7 ملايين دولار أمريكي، بالإضافة إلى مبلغ يتراوح بين 4 و5 ملايين دولار لتكلفة النقل الجوي والموكب الخاص بالرئيس.
وفيما يخص أمن الملعب، فإن أجهزة كشف المعادن الإضافية التي خصصت لتأمين ترامب والإشراف على عملية التفتيش عن وجود قنابل ونقاط التفتيش الأمنية لحضوره اللقاء تكلفت مليوني دولار.
بالإضافة إلى مبلغ مليون دولار إضافي لرجال إنفاذ القانون والأفراد المعنيين بحراسته خلال نهائي السوبر بول.
وتساءل المتابعون عن مدى جدوى وزارة “DOGE”، أو وزارة الكفاءة، التي أعلن عنها مؤخراً وينتظر أن يتولى رجل الأعمال الداعم لترامب، إيلون ماسك، مالك موقع “إكس” حقيبتها.
وتحدث دونالد ترامب قبل ساعات عن أن وزارة الكفاءة الجديدة ستوفر للولايات المتحدة الأمريكية الملايين، حيث يتوقع “اكتشاف ماسك عمليات احتيال وانتهاكات بمليارات الدولارات في وزارة الدفاع الأمريكية”.
وتتولى الوزارة المستحدثة في الحكومة الأمريكية مهمة إلغاء آلاف الوظائف، والحد بشكل كبير من فاتورة الأجور، وذلك ترشيداً للنفقات.
وجاء السؤال عن هذه الوزارة بسبب التناقض الكبير بين حديث الرئيس الأمريكي عن ترشيد النفقات، ثم إنفاق هذا المبلغ الضخم بحسب التقارير الأخيرة على رحلته لحضور مباراة السوبر بول.
واستغل الحزب الديمقراطي المنافس لحزب الجمهوريين الذي يمثله ترامب المنشور، فعلق على التكلفة الباهظة لحضور رئيس الجمهورية للسوبر بول قائلاً: “ترامب هو أول رئيس يحضر مباراة سوبر بول، وهي الرحلة التي ستكلف دافعي الضرائب ملايين الدولارات – تشير بعض التقديرات إلى ما يصل إلى 15 مليون دولار.. ماذا حدث لـ “كفاءة الحكومة”؟”.
وكتب محام أمريكي يدعى تريستان سنيل مستنكراً: “لماذا ترامب هو أول رئيس أمريكي يحضر نهائي السوبر بول؟.. لأن كل الرؤساء من قبله أدركوا أن التكلفة ستكون باهظة وسيتم إهدار من 15 إلى 20 مليون دولار من أموال دافعي الضرائب على تلك الرحلة”.
