كشف الفنان هاني رمزي عن الأزمة التي تعرض لها مع الشعب الليبي بسبب فيلم له بعنوان”عمر المحتار”.
وخلال لقائه مع برنامج “حبر سري” مع الإعلامية اسماء إبراهيم قال هاني رمزي “تلقيت اتصالات عديدة من بعض الأشخاص الليبيين ممن انزعجوا من هذا الأمر فقد تسبب اسم الفيلم في أزمة مع الشعب الليبي”.
وأضاف هاني رمزي “الفيلم عبارة عن فكرة والأحداث التي يقع فيها البطل فيها حيرة كثيرة ومشاكل وأزمات وهو اسمه عمر، والمؤلف اختار اسم عمر المحتار”، لكننا لم نقصد الاساءة أو السخرية للقائد العظيم عمر المختار فهو يعتبر رمز من رموزنا، والمقصود أن تكون الترجمة على نفس الوزن، فالاسم جذاب للمخرج والمؤلف وعندما وجدت أن هناك حالة استياء اعتذرت للجمهور الليبي، وغيرت اسم الفيلم، وأعدت كتابة الفيلم وتم الاستقرار على اسم مؤقت: “شقاوة أون لاين””.
وخلال اللقاء، قال الفنان هاني رمزي، إن الفنانة نيللي كريم كثيرة الالحاح عليه لعمل جزء ثاني من فيلم “غبي منه فيه”.
وأضاف هاني رمزي “نيللي كريم قاعدة بتزن عليا نعمل غبي منه فيه جزء ثاني، ولما عملت الفيلم معايا كانت نجمة، ومفيش جيل في السينما المصرية يعوض الجيل بتاعنا”.
ورد هاني رمزي،عن رأيه في الفنانين الذين يطلقوا على أنفسهم ألقاب فنية، معلقا: “الجمهور هو اللي بيقول اللقب، وأنا مش نوعية الفنانين اللي بيطلعوا على أنفسهم ألقاب، ولو أنا من جمهوري هقول الفنان هاني رمزي وأنا شايف الفنان أعلى من أي لقب”.
وعن حال توجه للإنتاج الفني للجيل الحالي، أشار إلى أنه سينتج لفنانين كوميديا لحاجة الناس إلى الكوميديا، مضيفا: “الناس محتاجة لكوميديا وكل اللي شغال دلوقتي ترجيدي وأكشن والناس في احتياج للضحك وأشد الحاجة للضحك، والنهاردة في الظروف الحالية بندور على حاجة ترفع الروح المعنوية للناس وده واجب وطني أنك ترفع من الروح المعنوية للناس، ولو هنتج هجيب حمدي الميرغني وتوته وعلي ربيع وأوس أوس”.
يذكر أن الفنان هاني رمزي شارك في مسلسل “العائدون” كضيف شرف، الذي عُرض في موسم رمضان الماضي 2022، بطولة أمير كرارة وأمينة خليل ومحمود عبد المغني، ومن تأليف باهر دويدار وإخراج أحمد نادر جلال.
تدور أحداثه حول محاولات المخابرات المصرية التصدى للإرهاب متمثلًا فى داعش ، حيث يقوم العاملون بالمخابرات من ضباط وخبراء اتصال وعملاء سربين كل بدوره فى عمليات تهدف إلى حماية الوطن والقضاء على الإرهاب.
كما شارك هاني رمزي مؤخرا في فيلم “200 جنيه” وتدور أحداثه حول ورقة بـ 200 جنيه تنتقل من شخص لآخر من مختلف الطبقات الاجتماعية والأماكن السكنية، وتربطهم هذه العملية، ومدى تأثيرها على حياتهم.
