“لوليتا” قصة رواية لكاتب روسى أثارت الجدل فى أمريكا منذ 63 عاما

تمر اليوم ذكر نشر رواية “لوليتا” لـ فلاديمير نابوكوف، المثيرة للجدل وذلك فى الولايات المتحدة فى 18 أغسطس 1958، وتم رفض الرواية، التى تدور حول هوس رجل بفتاة تبلغ من العمر 12 عامًا، من قبل أربعة ناشرين قبل قبولها فى دار نشر “جى بى بوتنام” ثم أصبحت الرواية من أكثر الكتب مبيعًا ما سمح لنابوكوف بالتقاعد من حياته المهنية كأستاذ جامعى.
لوليتا
ولد نابوكوف عام 1899 فى سانت بطرسبرج، روسيا، لعائلة ثرية ومتميزة، وعاش فى منزل ريفى فى سانت بطرسبرج وفى مزرعة ريفية، وتعلم الملاكمة والتنس والشطرنج.
ونشأ وهو يتحدث اللغتين الإنجليزية والروسية، والتحق بجامعة كامبريدج، وورث مليونى دولار من عمه، حسبما ذكر موقع هيستورى، ومع ذلك، فقدت عائلته الكثير من ثروتها عندما اندلعت الثورة الروسية وأجبرتهم على الفرار إلى ألمانيا.
كسب نابوكوف المال عن طريق تعليم الملاكمة والتنس، وخلق الكلمات المتقاطعة الروسية، وكان يعمل نهارًا ويكتب فى الليل، وأحيانًا فى الحمام حتى لا يزعج الضوء عائلته، كتب العديد من الروايات والقصص القصيرة باللغة الروسية.
فى عام 1939،  ذهب إلى أمريكا ومكث فى الولايات المتحدة لمدة 20 عامًا، حيث قام بالتدريس فى ويليسلى وكورنيل، وواصل اهتمامه الشديد بالفراشات.
 وعاد نابوكوف وزوجته إلى أوروبا عام 1959، وتوفى فى سويسرا عام 1977.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى