آخر الأخبارأخبار عالمية

ماسك و«استفتاء الاتهام».. هل أدت «الخدمة السرية» دورها بحادث ترامب؟

أطلق الملياردير الأمريكي أيلون ماسك استفتاء على منصة إكس غداة محاولة اغتيال فاشلة تعرض لها المرشح الجمهوري دونالد ترامب.

وقال ماسك في تغريدته “كن صادقا.. هل تعتقد أن الخدمة السرية، قامت بعمل جيد اليوم.. لا.. نعم”.

وليلة السبت بينما كان الرئيس الأمريكي السابق يخاطب أنصاره في ولاية بنسلفانيا، في مؤتمر انتخابي، أطلق شاب ثلاث رصاصات أصابت واحدة منها أذن ترامب، وحينها هرع عناصر جهاز الخدمة السرية لحمايته.

بالإضافة إلى حماية العائلة الأولى، توفر الخدمة السرية أيضًا الأمن لنائب الرئيس، والرئيس المنتخب، ونائب الرئيس المنتخب، والرؤساء السابقين وعائلاتهم، والمرشحين الرئاسيين، ورؤساء الدول الزائرين وممثلي الولايات المتحدة الذين يؤدون مهام خاصة في الخارج.

وبعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر/أيلول 2001، تولت الخدمة السرية مسؤوليات جديدة، حيث أشرفت على الأمن في الأحداث غير السياسية التي يمكن أن تكون هدفاً للإرهابيين، مثل بطولة السوبر بول في دوري كرة القدم الأمريكية.

ونجح عنصر من عناصر الخدمة السرية في قنص مطلق النار وأرداه قتيلا.

لكن علامات استفهام ثارت حول دور عناصر الخدمة السرية في حماية ترامب، ومنع استهدافه.

وتفاعل جمهور واسع مع تغريدة ماسك، ورد حساب باسم جانيت دوبرين قائلة “نعم انظر الفيديو.. جزء من الثواني”، في إشارة لمقطع مصور يظهر استجابة عناصر الخدمة السرية وصعودهم نحو المنصة.

لكن حساب آخر باسم مايكل فيليكانغي قال في المقابل: “لا، لم يفعلوا ذلك، لقد سمحوا لمسلح بالوصول إلى مسافة 140 ياردة تقريبًا من الرئيس على سطح مكشوف كان مرئيًا للمشاهدين، ومن المفترض لهم أيضًا. كان رد فعلهم بعد إطلاق النار سريعا، لكنه كان بعد إطلاق النار على ترامب. 140 ياردة ببندقية حديثة”.

حساب آخر باسم ترامب لا يزال رئيسي رد أيضا “بالطبع لا. لقد فشلوا على العديد من المستويات. كل شيء يشير إلى اختراق داخلي. لقد صادف أنه فاتهم سلم يصعد إلى السطح على بعد 150 قدمًا من المسرح”.

أما حساب باسم فيرنا أوزبورن فقال بدروه “نعم! مطلق النار كان على السطح، وقد مات بسبب الخدمة السرية”.

وأطلق ماسك سلسلة من التغريدات على منصة “إكس” فكتب “أنا أؤيد الرئيس ترامب تمامًا وآمل في تعافيه السريع”.

كما ألقى ماسك باللوم على كيمبرلي تشيتل رئيسة جهاز “الخدمة السرية” المكلف بحماية الرؤساء في محاولة الاغتيال.

وكتب في تغريدة “انعدام الكفاءة الشديد أو أنه كان متعمدًا. وفي كلتا الحالتين، يجب أن تستقيل قيادة قوات الأمن الخاصة”.

وكان قطب التكنولوجيا قد تبرع قبل الحادث بمبلغ لم يكشف عنه إلى لجنة العمل السياسي العليا “America PAC” التي تعمل على انتخاب ترامب وذلك وفقا لما نقلته وكالة “بلومبرغ” عن مصادر مطلعة.

وقبل شهور استقبل ترامب في منتجعه بفلوريدا عددا من رجال الأعمال بينهم ماسك الذي نفى بعدها تبرعه ثم ترددت أنباء عن احتمال توليه منصب استشاري إذا فاز الرئيس السابق بولاية ثانية.

وكغيرها من الوقائع الجدلية يبدو أن السؤال سيظل يراوح مكانه، وسيرى البعض أن الخدمة السرية قصرت فيما سيرى آخرون أن عناصرها قاموا بدورهم على أكمل وجه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى