ما يخفيه ترامب عن العالم كشفته سكرتيرته! فيديو لخطأ فادح عرضت فيه تفاصيل حساب بنك الرئيس
وضعت كايلي ماكناني، السكرتيرة الصحفية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، نفسها في موقف مُحرج، عندما كشفت عن غير قصد منها، تفاصيل الحساب المصرفي الخاص بالرئيس الملياردير، الأمر الذي أثار مخاوف من مهاجمته من قبل قراصنة، أو لاستغلاله بطرق أخرى من قبل الآخرين.
خطأ كبير: خلال مؤتمر صحفي عُقد الجمعة 22 مايو/أيار 2020، أعلنت ماكناني أن ترامب سيتبرع بشيك بربع راتبه السنوي إلى وزارة الصحة والخدمات الإنسانية “لدعم الجهود المبذولة لمواجهة واحتواء ومكافحة فيروس كورونا”.
حتى الآن كان يبدو عملاً جديراً بالثناء، إلا أن ماكناني عندما رفعت شيك الـ 100 ألف دولار ليراه المراسلون في البيت الأبيض، ظهرت بصحبته جميع تفاصيل الحساب المصرفي لترامب، وفقاً لما ذكرته صحيفة The Guardian البريطانية.
من جانبه، قال مسؤول في الإدارة الأمريكية لصحيفة The New York Times إن الشيكات الدعائية الكبيرة لم تُستخدم قط في المؤتمر الصحفي، وجاء في بيان للبيت الأبيض: “ذهب راتبه اليوم للمساعدة في تطوير علاجات جديدة لهذا الفيروس، ولكن لا عجب أن وسائل الإعلام تحاول العثور على سبب مخزٍ كي لا تكتفي بذكر الحقائق، والتركيز بدلاً من ذلك على ما إذا كان الشيك حقيقياً أم لا”.
قلق بعد الحادثة: أثار خطأ ماكناني مخاوف حقيقية من أن يكون الحساب المصرفي لترامب هدفاً للقراصنة المعتادين على سرقة الأموال من الحسابات المصرفية.
في هذا السياق، تحدث المسؤول في الإدارة الأمريكية للصحيفة عن أن هذا النوع من المعلومات الشخصية يمكن أن يسمح لشخص ما باختراق الحساب، وسحب الأموال، وإجراء عمليات شراء غير مصرح بها.
من جانبه، قال قال مايك تشابل، أستاذ تكنولوجيا المعلومات في جامعة نوتردام، لصحيفة The New York Times، إن هذا الحادث أوضح سبب استخدام الشيكات الدعائية الضخمة أمام وسائل الإعلام”، مضيفاً: هي ليست مجرد لوحة لطيفة تُرفع على المسرح، لكنها تُخفي أيضاً معلومات الحساب الحساسة التي تظهر عادةً في الأسفل. يجب أن يتوخى بقيتنا الحذر وأن نحرص على الاحتفاظ بأرقام حساباتنا لأنفسنا”.
يُشار إلى أن ترامب تعهد في حملته الانتخابية عام 2016 بأنه سيتبرع بكامل راتبه الرئاسي البالغ 400 ألف دولار.