مخاوف التضخم تدفع “وول ستريت” للانخفاض
انخفضت مؤشرات الأسهم الأمريكية الرئيسية، في بداية تداولات الأربعاء، مع استمرار تأثر أسهم شركات التكنولوجيا ببواعث القلق حيال التقييمات.
وحركت عوائد السندات، واحتمالات تزايد التضخم المخاوف بشأن قيم الأسهم وهو ما أثر سلبا على أسهم الشركات المرتبطة بالتكنولوجيا، بينما ارتفعت بعض الأسهم المرتبطة بالدورة الاقتصادية توقعا لانتعاش.
المؤشرات الرئيسية
وحسب رويترز، تراجع المؤشر ناسداك المجمع 64.9 نقطة بما يعادل 0.48% إلى 13400.254 نقطة، منخفضا للمرة السادسة في الجلسات السبع الأخيرة.
كما انخفض المؤشر داو جونز الصناعي 37.6 نقطة أو 0.12 % ليسجل 31499.75 نقطة.
بينما هبط المؤشر ستاندرد أند بورز 500 بمقدار 7.7 نقطة أو 0.20% إلى 3873.71 نقطة.
توقعات بانخفاض البطالة
واستمر تجاهل الأسهم الأمريكية، للتصريحات الإيجابية لوزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين بشأن خطة التحفيز والبطالة في الولايات المتحدة.
وقالت وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين، الإثنين، إن الحكم على نجاح خطة الرئيس جون بايدن التحفيزية سيكون بمدى السرعة التي ستعيد بها الاقتصاد إلى مستويات البطالة السابقة على الجائحة واستعادة الوظائف في قطاع الخدمات.
ومتحدثة في ندوة عبر الإنترنت، هونت يلين أيضا من شأن ارتفاع مستويات الدين العام التي ستنتج عن خطة بايدن لتعافي الولايات المتحدة البالغة 1.9 تريليون دولار والتي يناقشها الكونجرس حاليا.
وقالت إنه بسبب انخفاض أسعار الفائدة، فإن مدفوعات الفائدة الأمريكية كحصة في الناتج المحلي الإجمالي عند مستويات 2007.