آخر الأخبارأخبار عالمية

مسئول في الجيش الإسرائيلي: فشلنا في حراسة قواعدنا العسكرية

رغم نجاح الجيش الإسرائيلي في استعادة الذخيرة المسروقة قبل عدة أيام، فإن مسؤولا كبيرا في الجيش الإسرائيلي قد أقر بفشل قواته العسكرية في امتحان حراسة قواعده العسكرية.

أفاد الموقع الإلكتروني “i24news”، أمس الأربعاء، بأن الجيش الإسرائيلي نجح في إلقاء القبض على مرتكبي حادثة سرقة قاعدة تسيئليم التابعة للجيش الإسرائيلي جنوبي البلاد، خلال أربع وعشرين ساعة، ولكن بعد تذوّق مرارة الفشل.

ونقل الموقع عن مسؤول كبير في الجيش الإسرائيلي تعليقا على السرقة الكبيرة التي وقعت، يوم الثلاثاء الماضي، والخاصة بسرقة 30 ألف طلقة بندقية من قاعدة جنوبي البلاد، أن الجيش فشل في امتحان حراسة قواعده.

وبدوره، وصف المتحدث العسكري عملية سرقة الذخيرة بأنها “تسلل جنائي تحت جنح الظلام إلى مخزن للمركز القومي للتدريبات في اليابسة، والمشتبه بهم قطعوا العديد من الأسيجة واجتازوا عدة عوائق، حتى وصلوا إلى المستودع، حيث سرقوا 25 صندوق ذخيرة يحتوي على رصاصات من نوع 5.56 ثم فروا بالغنيمة”.

وحذر المتحدث العسكري الإسرائيلي من تكرار عمليات سرقة الأسلحة من القواعد العسكرية، واعتبرها أمر مقلق وحالة من الفشل وأمر غير مقبول، مشيرا إلى تشكيل فرقة تحقيق بالشرطة الإسرائيلية للتحقيق في الأمر.

وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن، أول أمس الثلاثاء، سرقة 30 ألف طلقة بندقية من إحدى قواعده جنوبي البلاد. وقال الجيش في بيان نشره على “تويتر”: “ورد تقرير صباح اليوم عن سرقة ذخيرة من مستودع عسكري في قاعدة للجيش الإسرائيلي جنوبي البلاد”.

من جانبها، نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مسؤول عسكري لم تسمه، أن 30 ألف طلقة بندقية من عيار 5.56 سُرقت من قاعدة تسيئليم في النقب. وأضافت: “تم فرض حظر تجول على جميع المركبات في قاعدة تسيئليم وتفتيش كل مركبة تغادر القاعدة. وأطلقت الشرطة الإسرائيلية والجيش الإسرائيلي تحقيقا”.

وهذه ليست المرة الأولى التي تتعرض فيها القاعدة الإسرائيلية المذكورة والمخصصة للتدريب لسرقة كميات هائلة من الذخيرة، وفق صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية. وفي يناير/ كانون الثاني 2021، تعرضت القاعدة لسرقة ما يزيد عن 93 ألف طلقة عيار 5.56 ملم.

وكان الحديث يدور وقتها عن واحدة من أكبر سرقات الذخيرة على الإطلاق في الجيش الإسرائيلي، وخاصة في المعسكر المترامي الأطراف الذي شهد عشرات السرقات للأسلحة والمعدات العسكرية في العقد الماضي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى