مساحتها مليون متر مربع وفيها مئات العيادات الطبية.. أردوغان يفتتح مدينة طبية ضخمة بإسطنبول

افتتح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الإثنين 20 أبريل/نيسان 2020، مدينة باشاك شهير الطبية في الشطر الأوروبي لمدينة إسطنبول، وقال إن بلاده تعتزم افتتاح 8 مدن طبية أخرى.

منشآت طبية ضخمة: قال أردوغان خلال افتتاحه للمدينة إن بلاده وضعت 10 مدن طبية في خدمة مواطنيها، وتخطط لإنشاء 8 أخرى نهاية العام الحالي، وفقاً لما ذكرته وكالة الأناضول.

كذلك أشار أردوغان إلى أن تركيا وضعت 10 مدن طبية في الخدمة بعد إنجازها بالتعاون بين القطاعين العام والخاص، مضيفاً أن بلاده “نجحت في التغلب على مشكلة تأمين أجهزة تنفس في مرحلة يواجه العالم فيها صعوبات في الحصول عليها”، بسبب انتشار جائحة كورونا.

من جانبه، قال وزير الصحة التركي فخر الدين قوجة إن “المدن الطبية من أهم أدواتنا في مكافحة وباء كورونا”، وتحدث أيضاً عن تصنيع تركيا جهاز تنفس محلي الصنع، وقال إنه “جاهز للاستخدام اعتباراً من اليوم”.

كما أشار الوزير إلى أنه يمكن تحويل كافة الأسِرّة في مستشفى “باشاك شهير” إلى وحدات عناية فائقة عند اللزوم.

منشأة صحية ضخمة: تبلغ الطاقة الاستيعابية للمدينة الطبية التي تضم 8 مستشفيات مختلفة 2682 سريراً، وتحتوي على 708 عيادات طبية متخصصة بجميع الأفرع، و90 غرفة عمليات بمعايير دولية.

كذلك تبلغ المساحة المغلقة للمدينة الطبية الجديدة أكثر من مليون متر مربع، وتحتوي أيضاً على 456 سريراً في وحدات العناية المركزة، وتم تجهيز المدينة الطبية بعوازل لمقاومة الزلازل، حيث تقع المدينة الطبية في منطقة يُحتمل حدوث هزات أرضية بها في إسطنبول.

بفضل هذه التقنية، تستطيع العوازل التقليل من الأضرار التي تلحق بالمباني جراء الزلزال، وتضمن مواصلة الكوادر الطبية جميع الأنشطة والعمليات حتى أثناء وقوع الهزات الأرضية.

ومن المنتظر أن تبدأ المدينة الطبية العمل بكامل طاقتها اعتباراً من 20 مايو/أيار المقبل، وفقاً لما ذكرته وكالة الأناضول.

كورونا في تركيا: يأتي افتتاح المدينة الطبية مع تجاوز أعداد الإصابات بفيروس كورونا في تركيا 86 ألفاً و306، حتى مساء الأحد 19 أبريل/نيسان 2020، بينما بلغ عدد المتوفين بالفيروس 2017، وبلغ عدد المتعافين 11 ألفاً و967 شخصاً.

كانت الحكومة التركية قد اتخذت إجراءات عدة لكبح انتشار الفيروس، عبر منع التجول لمن هم تحت سن الـ20 عاماً، ومن هم فوق الـ60 عاماً، كما فرضت حظراً كاملاً للتجول في عشرات الولايات يومي السبت والأحد، وأوقفت المدارس، وأغلقت الأماكن التي عادة ما تشهد اكتظاظاً بالناس.