“مش عم بقدر أتحمل الوضع جدا صعب”.. “شاهد” كيف انهارت مراسلة الجديد اللبنانية على الهواء مباشرة

انهارت الإعلامية اللبنانية “ألين حلاق” والتي تعمل مراسلة لقناة الجديد اللبنانية، أثناء خروجها على الهواء مباشرة للحديث عن حملة #صامدون ، التي تهدف لتسليط الضوء على الأسر الفقيرة في لبنان في ظل تفشي وباء فيروس كورونا المستجد “كوفيد19”.

وبكّت المراسلة اللبنانية من شدة صعوبة الحالات التي رأتها، وقالت في مداخلتها: “عذراْ بس يعني الوضع مأساوي بصراحة، وعم بشوف هيك حالات وما عم بقدر”.

وأضافت المراسلة اللبنانية باكية : “الوضع كثير مأساوي في مختلف المناطق اللبنانية، عنجد في ناس عم بتعاني بصمت، ما عم بتقدر توصّل صوتها ومش قبلانة توصّل صوتها، وعزة نفسها ما بترضى تخليها توصل صوتها، وهم أكثر الأشخاص فقراً وأكثر الأشخاص وجعاً وأكثر الأشخاص المحتاجة”.

وتابعت: “ما بعرف شو أقول داليا، رح نكمّل نحن جولتنا، رح نحاول أكثر ما فينا في حملة صامدون انه نوصل هذه العائلات التي لا تحكي وتشكي، وهم الأكثر معاناة ووجعاً”.

فيما واستها زميلتها من القناة: “ما في داعي للاعتذار يا ألين، وبدي أقلك تحية لدموعك وبفهم الوجع لأنكم باحتكاك مباشر مع الناس، لأنكم بتنقلولنا صوتهم ووجعهم وألمهم”، لتقاطعها ألين: “ما فيكي تتخيلي معاناتهم ما فيكي تتخيلي”.

وتناقل نشطاء مقطع الفيديو الخاص بالمراسلة اللبنانية بشكل واسع، فيما علّقت صاحبة حساب “كارول بعد أن أرفقت مقطع الفيديو: “عنجد الين حلاق بكت من قلب مقهور وبكتني”. وتابعت: “في ناس عم تبكي بصمت من الفقر، موفقين في حملة صامدون، ومشكور كل حدا عم يساعد ويساهم”.

وختمت: “الله يستر وين رايحين”.

فيما قال معلّق آخر: “الأكثر فقراً خطيتهم برقبة كل من كان في السلطة، والله يمهل ولا يهمل وأوجاعهم عند الله لا يتسامح بها، مع الأسف مسئول برأس مجرم”.

فيما قال ثالث: “في كثير ناس عاضة على جرحها وساكتة، ربنا يحميها ويبعتلها مين يتطلع فيها لأن الدولة غير سائلة عنهم”.

يُشار إلى أن لبنان يعيش حالة من حظر التجول مما أدى ذلك لوقف الحال وصعوبة الوضع لدى كثير من اللبنانيين الذين يعانون فقراً شديداً في هذه الأثناء بسبب ما يجري في البلاد لمواجهة خطر فيروس كورونا المستجد، الذي بلغ عدد مصابوه في لبنان حتى اللحظة وبحسب آخر بيان لوزارة الصحة اللبنانية 550 حالة إصابة مؤكدة مثبتة مخبرياً، فيما بلغ عدد الوفيات 17 حالة وفاة بسبب الفيروس.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى