ميسي: زوجتي وأولادي أجهشوا بالبكاء عندما أبلغتهم رغبتي بمغادرة برشلونة
كشف النجم الأرجنتيني، ليونيل ميسي، اليوم الجمعة، بعد أن أعلن الاستمرار مع الفريق الكتالوني، بأن أفراد أسرته كانوا ضد رغبته في الرحيل عن برشلونة.
وقال ميسي في تصريحات أدلى بها لموقع “غول” العالمي: “عندما أبلغت زوجتي وأولادي برغبتي في الرحيل.. أجهشت الأسرة كلها بالبكاء فأولادي لا يرغبون في مغادرة برشلونة ولا يريدون تغيير مدارسهم”.
وأضاف النجم الأرجنتيني: “كانت كل هذه الأوقات قاسية وعصيبة علينا جميعا، كان ما أريده واضحا وأخذته على عاتقي وتلفظت به، برغم حزن زوجتي كانت تساندني وتدعمني…”
وردا على سؤال حول ما إذا كان نجله البكر ماتيو هو الأكثر أهمية داخل الأسرة؟ قال ميسي ضاحكا: “نعم، لا يزال ماتيو صغيرا ولا يدرك معنى ذهابك إلى مكان آخر وقضاء سنوات أخرى من حياتك في مكان آخر، بالتأكيد تياجو يدرك ما يعنيه ذلك، فهو كبير، لقد استمع لبعض ما قيل عبر التلفزيون وكان يسأل عما يعنيه، لم يكن يريد معرفة شيء بشأن قدرتنا على الرحيل واضطراره للالتحاق بمدرسة جديدة واكتساب أصدقاء جدد، كان يبكي ويقول لي: (لن نذهب)، في الحقيقة كان الأمر قاسيا، كنت أتفهمه جيدا، ونقلت أحاسيسه إلي، من الصعب للغاية اتخاذ قرار مماثل”.
وكشف النجم الأرجنتيني، البالغ من العمر 33 عاما: “لم أكن سعيدا وأردت الرحيل. رفض النادي بكل السبل هذا الأمر وسأستمر معه لتفادي أي نزاع قانوني. كانت هناك طريقة أخرى وهي الذهاب للمحكمة. لن أرفع أبدا قضية أمام المحاكم ضد برشلونة النادي الذي أعشقه والذي منحني كل شيء منذ وصولي. إنه النادي الذي قضيت فيه كل مشواري وصنعت فيه اسمي. منحني برشلونة كل شيء وأعطيته كل شيء. كنت متأكدا أنني أملك مطلق الحرية للرحيل. كان الرئيس يقول دائما إنه ينتظر قراري في نهاية الموسم بالبقاء أو الرحيل. الآن يتمسكون بحقيقة أنني لم أعلن رغبتي قبل العاشر من يونيو. في هذا التاريخ كنا ننافس على لقب الدوري الإسباني في خضم جائحة فيروس كورونا التي أثرت على الموسم”.
ولدى ليونيل ميسي وزوجته أنتونيلا روكوز، ثلاثة أطفال وهم: تياغو وماتيو وتشيرو، ويعد تياغو الابن البكر، وهو من مواليد نوفمبر 2012، وماتيو المولود في 11 سبتمبر 2015، و”تشيرو” الابن الثالث، الذي ولد يوم 10 مارس 2018.
وكشف ميسي أن أولاده يحبون كرة القدم، ويعشقون ممارسة اللعبة الأكثر شعبية في العالم، ويلعب معهم.