نضال الأحمدية تستفز أصالة وتذكرها بقضية المخدرات:”عم تاخد شمة”
نضال الأحمدية تستفز السوريين
وبعد تداول تصريحات نضال الأحمدية المستفزة ضد السوريين ومهاجمة عنصريتها. كان هناك تعليق يطلب من المطربة السورية أصالة نصري التدخل ضد نضال الأحمدية.
وجاء في هذا التعليق ما نصه: “وينها أصالة تيجي تأدبك من أول وجديد”.
وقصد صاحب التعليق بتعليقه لقاء قديم لـ أصالة ظهرت فيه تهاجم نضال الأحمدية، ووصفتها بـ “المتخلفة عقلياً”.
وكان ذلك بعد أن اتهمت نضال أصالة بموضوع لم تكن طرف فيه.
لكن الأحمدية بدورها لم تسمح للتعليق أن يمر مرور الكرام وعلقت بـ “عمتاخد شمة”.
وذلك في إشارة من نضال الأحمدية لقضية أصالة نصري السابقة، عندما تم ضبطها في مطار لبنان ومعها كمية قليلة من مخدر “الكوكايين”.
وعندها تم عمل قضية لها وخرجت منها بمساعدة شخصيات بارزة وأصحاب مناصب.
وتم تبرئة أصالة من قضية المخدرات هذه تحت بند “الاستخدام الشخصي” حينها.
وكانت الإعلامية اللبنانية نضال الأحمدية، فجرت موجة غضب واسعة بين الناشطين، بعد إساءتها للنازحين و اللاجئين السوريين في لبنان.
وقالت نضال الأحمدية بالفيديو المتداول على نطاق واسع، ورصدته “وطن: “أنا لا أعرف أن أطبخ. ولا أطلب دليفري بعدما أصبح هناك نازحون كثيرون في لبنان، واحتلوا الوظائف”.
“أنا بقرف من الغريب”
وتابعت نضال: “أنا أشعر بالقرف، اللبناني نظيف جداً، أما الغريب فلا أعلم هل هو نظيف أو غير نظيف”.
ولم ينته الأمر هنا، نضال والتي اعتادت على إثارة الجدل شاركت فيديو آخر جاء فيه. “نعم أن عنصرية، أنا عنصرية اذا بحب صرمايت أصغر لبناني عن أكبر راس أجنبي.”
وتابعت:”أكيد بقرف المطاعم اللبنانية والدليفري لما يجي يقدمي الأكل وايدوا بأنفوا”.
هجوم سوري
وتعرضت نضال الأحمدية إلى هجوم واسع من المغردين، خاصة السوريين كونهم يشكلون النسبة الأكبر من النازحين في لبنان.
ورأى ناشطون حينها أن ما قالته نضال الأحمدية عنصرية خاصة أنها استخدمت مصطلحات مثل “احتلال، الغريب”.
ليست أول مرة نضال الأحمدية!
وسبق أن صدمت نضال الأحمدية الجمهور بتصريح حين دعت علناً إلى طرد اللاجئين السوريين من لبنان.
جاء ذلك قبل 6 سنوات، على خلفية جريمة اقتحام منزل الشاب سليمان ابو غادر (26 عاما) وذبحه وطعن والدته في بلدة العبادية.
وكتبت نضال الأحمدية حينها: “لأول مرة أعلن أن بيتي كله يعيش فيه سوريون لاجئون وأتكفل بكل احتياجاتهم منذ ثلاث سنوات وفوق ذلك استأجرت كي أجد فراشاً”.
وتابعت: “لكن علينا أن نطرد كل سوري غير متأكدين منه.. لا رحمة مع الشياطين.. قتل الله كل من يقتل بريئاً لأجل دينه وربه “.
ويقدر عدد اللاجئين السوريين المقيمين في لبنان بنحو حوالي 1.5 مليون لاجئ، ومليون منهم مسجلون لدى مفوضية شؤون اللاجئين.
ويعيش اللاجئون السوريون في للبنان في ظروف إنسانية صعبة، فاقمتها الأزمة الاقتصادية في البلاد.