“هآرتس”: الجنديان الإسرائيليان الجريحان في الضفة أصيبا بنيران صديقة
أكدت صحيفة “هآرتس” أن تحقيقا أوليا أجراه الجيش الإسرائيلي في إصابة اثنين من عناصره بجروح خطيرة في الضفة الغربية الليلة الماضية خلص إلى أنهما أصيبا بنيران صديقة.
وأكدت “هآرتس” أن هذين العسكريين، وهما جندي وضابط، أصيبا في قرية برقين قرب جنين برصاص زملائهما وليس بنيران “مسلحين فلسطينيين”، مشيرة إلى أن التحقيق يتواصل بغية الكشف عما إذا كانت النار أطلقت عليهما عن طريق الخطأ أو ما إذا كانا دخلا بنفسيهما تحت نيران وحدة عسكرية أخرى.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن في بيان له أن عسكريين من وحدة خاصة أصيبا جراء “اشتباك مع مخرب”، خلال عملية موجهة ضد عناصر لحركة “حماس” كانوا يخططون لتنفيذ “عملية إرهابية”.
ونقل العسكريان المصابان إلى مشفى رمبام في حيفا حيث أجريت لهما عمليات جراحية عاجلة، وأكد الأطباء أنه ليس هناك خطر على حياتهما حاليا، على الرغم من أن جروحهما “بليغة ومعقدة”.
بدورها، ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن عناصر وحدة “دوفدفان” الخاصة تعرضوا لدى دخولهم إلى برقين لإطلاق النار من مبنى تحصن فيه عدد من “مسلحي حماس”، بينما جاءت قوى أخرى من الجيش للمساندة وتعرضت أيضا لإطلاق النار.
وحسب آخر المعطيات، قتل الجيش الإسرائيلي خلال العملية الأمنية التي نفذها في الضفة الليلة الماضية خمسة فلسطينيين اثنان منهم في برقين والآخرون في بلدة بدو قرب القدس.