آخر الأخبارأخبار عالمية

“واشنطن بوست”: إدارة ترامب تطلب من الموظفين الفيدراليين تقارير أسبوعية عن أعمالهم تحت طائلة المساءلة

ذكرت صحيفة “واشنطن بوست” أن الموظفين في الحكومة الأمريكية سيتلقون أوامر تطالبهم بتقديم تقارير أسبوعية عن سير عملهم، في خطوة قد تتحول إلى ممارسة دورية.

وفقا للصحيفة، التي استندت في تقريرها إلى وثائق حصرية ومصادر مطلعة، فإن الموظفين الحكوميين الأمريكيين سيتلقون رسالة إلكترونية ثانية تطالبهم بتقديم تقرير موجز عن عمالهم.

وأوضحت الصحيفة أن هذه الرسائل تأتي ضمن استراتيجية جديدة تتبناها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتعزيز الشفافية والمسؤولية في القطاع الحكومي.

وأضافت  أن مكتب إدارة شؤون الموظفين بدأ في وقت متأخر من مساء الجمعة بإرسال رسائل إلكترونية إلى الموظفين الفيدراليين بعنوان “ماذا فعلت الأسبوع الماضي؟ الجزء الثاني”.

وطالبت الرسائل بتحديد خمس نقاط لإنجازاتهم، مع ضرورة الالتزام بهذا المطلب كل أسبوع بحلول منتصف ليل الاثنين.

وأشارت إلى أن الرسائل قد أُرسلت بالفعل إلى موظفي أربع وكالات على الأقل، بما في ذلك وزارة الطاقة ووزارة الدفاع وإدارة شؤون المحاربين القدامى ولجنة الانتخابات الفيدرالية (FEC).

وأوضحت الصحيفة أن وزارة الدفاع بدأت بالفعل في تنفيذ خطة إرسال الرسائل الأسبوعية، حيث أصدرت يوم الجمعة مذكرة داخلية تنص على أن جميع الموظفين المدنيين في الوزارة سيُطلب منهم تحديد خمس نقاط لإنجازاتهم خلال الأسبوع الماضي، بدءا من استلامهم للرسالة الأولى.

ويتعين على الموظفين الرد خلال 48 ساعة وإرسال نسخ إلى مشرفيهم، مع تحذير من أن عدم الامتثال قد يؤدي إلى “مزيد من التدقيق”.

وخلال الأسبوع الماضي، أعلن رجل الأعمال الأمريكي إيلون ماسك عبر منصة “X” أن جميع الموظفين الفدراليين تلقوا رسالة إلكترونية تطلب منهم تقديم تقرير حول ما أنجزوه خلال الأيام السبعة الماضية، محذرا من أن عدم الامتثال لهذا الطلب سيُعتبر بمثابة تقديم استقالة ضمنية.

وفي وقت لاحق، أفادت شبكة “CBS” بأن مكتب إدارة شؤون الموظفين (OPM) سمح للجهات الحكومية بالرد على هذا التوجيه وفقًا لتقديرها الخاص.

وفي سياق متصل، أفاد موقع “Axios” يوم الثلاثاء الماضي بأن النقابات العمالية التي تمثل آلاف الموظفين الفيدراليين قد رفعت دعوى قضائية ضد إدارة ترامب بسبب الرسالة الإلكترونية التي تطلب منهم تقديم تقرير عن أعمالهم الأسبوعية أو مواجهة الإقالة.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى