احتفت وزارة الثقافة الفلسطينية، أمس السبت، بالموسيقار باتريك لاما ابن مدينتي القدس وبيت لحم، باعتباره شخصية العام الثقافية، وذلك في يوم الثقافة الوطني؛ حيث عرضت فيلما قصيرا مدته 18 دقيقة يتناول مسيرته الفنية ويضم مجموعة نادرة من الصور الفوتوغرافية التي تؤرخ لحياته المهنية والعلمية والاجتماعية.
ووصف وزير الثقافة الفلسطيني عاطف أبو سيف، في بيان، اختيار لاما بأنه “انحياز للمثقف الذي يعرف الدور المنوط به في سرد حكاية شعبه وفي توظيف الفن والإبداع للدفاع عن حقوقه”، مضيفًا أنه “حمل معه فلسطين مثل كل الفلسطينيين في حله وترحاله، فكان هو المسافر وهي الباقة فيه”.
ولد لاما في القدس عام 1940 ودرس آلة البيانو في الكونسرفاتوار الوطني للموسيقى بباريس ثم تلقى دورات بالتأليف في دار المعلمين للموسيقى في باريس قبل أن يشرع في تأليف مقطوعات موسيقية وغنائية إضافة إلى تلحين أعمال أوركسترالية؛ ومن أبرز أعماله “أوبرا كنعان” التي لاقت صدى واسعا، كما أصدر العديد من الكتب ونشر أبحاثا ومقالات في العديد من المجلات والصحف العالمية؛ وقد كرمه الرئيس الفلسطيني محمود عباس عام 2016 بمنحه وسام الثقافة والعلوم والفنون “مستوى التألق”.
وكانت وزارة الثقافة الفلسطينية اختارت الثالث عشر من مارس من كل عام للاحتفال بيوم الثقافة الوطني والذي يصادف يوم ميلاد الشاعر الراحل محمود درويش
ولد لاما في القدس عام 1940 ودرس آلة البيانو في الكونسرفاتوار الوطني للموسيقى بباريس ثم تلقى دورات بالتأليف في دار المعلمين للموسيقى في باريس قبل أن يشرع في تأليف مقطوعات موسيقية وغنائية إضافة إلى تلحين أعمال أوركسترالية؛ ومن أبرز أعماله “أوبرا كنعان” التي لاقت صدى واسعا، كما أصدر العديد من الكتب ونشر أبحاثا ومقالات في العديد من المجلات والصحف العالمية؛ وقد كرمه الرئيس الفلسطيني محمود عباس عام 2016 بمنحه وسام الثقافة والعلوم والفنون “مستوى التألق”.
وكانت وزارة الثقافة الفلسطينية اختارت الثالث عشر من مارس من كل عام للاحتفال بيوم الثقافة الوطني والذي يصادف يوم ميلاد الشاعر الراحل محمود درويش
