شهدت تركيا جريمة قتل مروّعة راح ضحيتها شاب عشريني، لأسباب قال جيران القاتل إنها “غير منطقية”.
وفي التفاصيل، راح الشاب البالغ من العمر 21 عاما ضحية جريمة قتل في ولاية إزمير الساحلية على يد والده.
وبحسب وسائل إعلام محلية، وقعت الجريمة في منطقة غازيمير بولاية إزمير، لسبب اعتبره الجيران “سخيفا” على حدّ وصفهم.
وقام الجاني بقتل ابنه بالسكين لأنه أحضر كلبا إلى منزله الذي كان يقيم فيه مع عائلته، ليتطور الشجار بينهما ويقدم الأب على قتل ابنه بالسكين.
ورغم نقل الشاب إلى المستشفى فإنه فارق الحياة، وجرى نقل جثته إلى مشرحة الطب الشرعي في إزمير للتأكد من أسباب الوفاة وملابساتها.
وفر الجاني، والد المجني عليه، بعد ارتكاب جريمته، وتمكنت الأجهزة الأمنية من إلقاء القبض عليه بعد ساعات من الجريمة.
