أرتو بآسيلينـا.. متهم بتشابه كتاباته وروايته تحقق الأعلى مبيعًا
كاتب فنلندى تميزت أعماله بالإيقاع السريع والأسلوب الساخر، واعتبرته فنلندا من أشهر كتابها المعاصرين، هو أرتو بآسيلينـا، الذى ولد فى مثل هذا اليوم 20 أبريل من عام 1942م، ترجمت أعماله إلى العديد من اللغات، له شعبية كبيرة فى فرنسا وألمانيا، كما تميزت أعماله بأنها تعكس الحياة الفنلندية الشائعة، وتحتوى على المغامرة مع السخرية من الحياة المعاصرة.
من أشهر أعماله وأنجحها روايته “عام الأرنب البرى، التى ترجمت إلى عدة لغات منها اليابانية والفرنسية والإنجليزية، والألمانية، والهولندية، والتشيكية، والألبانية، والإيطالية، واليونانية، والنرويجية، وغيرها الكثير من الترجمات.
ونحكى رواية الأرنب البرى قصة أسطورية، عن حياة صحفى سابق بحثا عن الأصالة والقيم فى غابات فنلندا المهجورة هاربا من الخواء والعبثية فى المجتمع الاستهلاكي المعاصر، والبطل خلال الرواية يصطحب معه في جميع رحلاته أرنبا مصابا، حيث يقوم بمعالجته.
اتهمت أعمال أرتو بآسيلينـا، بأنها كتب متشابهة، ولكنه كان يغير فى طريقة السرد والأسلوب، ورغم هذا الاهتمام إلا أنه استطاع أن يكون قاعدة شعبية من الجمهور القراء، وحقتت رواياته التى تبلغ 33 رواية أعلى مبيعات لفترات طويلة، وترجمة عدد من أعماله إلى الترجمات الفرنسية ما يقرب من 6 روايات منها على سبيل المثال “سجناء الجنة”، وتدور أحداثها بشكل ساخر حول تحطم طائرة تابعة للأمم المتحدة على جزيرة مهجورة بالمحيط الباسيفكى، ركاب الطائرة هم قاطعو أخشاب وعمال فى الغابات، ويتفق الناجون على استخدام أكواب الكحول بدلا من المال كمكافأة على العمل.
رحل أرتو بآسيلينـا عن عالمنا فى 15 أكتوبر 2018م، تاركًا عدد كبير من الأعمال الأدبية منها “شروق شمس يوم القيامة، سورنين المنقذ، حصان حرب، متسلق ذهبي، صهيل نهاية العالم، تسعة أحلام، طاحونة الصلاة الخليعة، كتاب أنف فنلندى” وغيرها الكثير.