أرمينيا: لقوات قره باغ حق في شن ضربات مضادة ردا على قصف المنشآت المدنية من قبل أذربيجان

اعتبرت وزارة الخارجية الأرمنية أن لدى قوات جمهورية ناغورني قره باغ غير المعترف بها “الحق في شن ضربات مضادة” حال استمرار قصف المنشآت المدنية من قبل جيش أذربيجان.

وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأرمنية، أنا ناغداليان، في بيان أصدرته مساء الثلاثاء، إن القوات الأذربيجانية شنت اليوم ضربات استهدفت بنية تحتية مدنية في مدينتي ستيباناكيرت وشوشا بقنابل عنقودية أطلقت من راجمات صواريخ من نوع “سميرتش”، مشيرة إلى سقوط مصابين.

وتابعت: “نعلن أنه، في ظروف مواجهة شعب أرتساخ (قره باغ) تهديدا جوهريا، يمتلك جيف دفاع أرتساخ وسلطاتها حقا لا يتجزأ في حماية سكانها وشن ضربات مضادة”.

واندلعت في 27 سبتمبر اشتباكات مسلحة على خط التماس بين القوات الأذربيجانية والأرمنية في إقليم قره باغ والمناطق المتاخمة له في أخطر تصعيد بين الطرفين منذ أكثر من 20 عاما وسط اتهامات متبادلة ببدء القتال واستقدام مسلحين أجانب.

وعلى خلفية هذه التطورات أطلقت الحكومة الأذربيجانية هجوما واسعا على القوات الأرمنية في قره باغ، فيما أكد الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف أن الحل الوحيد للقضية يتمثل في تطبيق القرارات الدولية ذات الصلة والتي تنص على عودة “الأراضي المحتلة إلى أذربيجان”.

من جانبه، صرح باشينيان، الذي أعلن التعبئة العامة في أرمينيا خلال بدء التصعيد، بأن ناغورني قره باغ، التي أقيمت في أراضيها على يد السكان الأرمن عام 1991 جمهورية غير معترف بها دوليا، أرض أرمنية، مؤكدا أن يريفان تدرس مسألة الاعتراف باستقلال جمهورية قرع باغ المعلنة من طرف واحد.

ومنذ بدء هذا التصعيد تم التوصل إلى 3 اتفاقات حول إعلان وقف الأعمال القتالية لكنها فشلت جميعا وسط اتهامات متبادلة من الجانبين بالمسؤولية عن انهيار الهدنة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى