أسهم أكبر شركة أمريكية للطاقة الشمسية ترقص على “أنغام بايدن”

ساهمت وعود المرشح الديمقراطي جو بايدن في انتعاش أسهم أكبر شركة للطاقة الشمسية في أمريكا، خاصة مع توقعات الانتخابات الرئاسية.

وبحسب شبكة “CNN” الأمريكية، فقد قفزت أسهم شركة  صن رن “Sunrun”  بأكثر من 300% خلال العام الجاري، لتقود صعود أصول صندوق المؤشرات إنفيسكو للطاقة الشمسية (TAN) بأكثر من الضعف في 2020.

وأدت الانتخابات الرئاسية الأمريكية لتعزيز أداء سهم الشركة، في ظل وعود المرشح جو بايدن بالقضاء على انبعاثات الكربون في إنتاج الكهرباء بحلول عام 2035، ما يعني حصول قطاع الطاقة المتجددة على دعم فيدرالي.

وأكد التقرير أن هذا التوجه قاد المستثمرين للتخلص من أسهم شركات الطاقة التقليدية، خاصة شركات النفط الكبرى، وسط ارتفاع الرقابة البيئية، والاجتماعية، وحوكمة الشركات، حيث لم تعد إكسون موبيل (XOM) أكبر شركة طاقة في أمريكا من حيث القيمة السوقية، حيث حلت مكانها شركة الطاقة الشمسية والرياح NextEra Energy (NEE).

وقال لين جوريتش، المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي للشركة إن نتائج أسهم الشركة “مجرد علامة على أن مصادر الطاقة المتجددة ستكون حلا أسرع نموا وأكثر يسرا”، وفقا للشبكة الأمريكية.

واستحوذت “Sunrun” الشهر الماضي على عمليات منافستها الأكبر “Vivint” في صفقة بلغت قيمتها 3.2 مليار دولار لدمج أكبر شركتين للطاقة الشمسية في الولايات المتحدة.

وسارع المستثمرون لشراء أسهم “Sunrun”، على أمل أن تعزز عملية الاستحواذ، إلى جانب سياسات أكثر ملاءمة من الحكومة.

وقالت صوفي كارب، كبيرة المحللين في كي كورب: “إن سياسات بايدن مواتية للغاية للطاقة المتجددة، وتحديداً الطاقة الشمسية للمنازل”.

يأتي هذا في الوقت الذي تظهر فيه المؤشرات الأولية لنتائج فرز الانتخابات الأمريكية تقدم المرشح الديمقراطي جو بايدن على الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وسعى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأربعاء إلى إثارة الشكوك حيال عمليات فرز الأصوات الجارية حالياً في عدة ولايات رئيسية في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، متحدثاُ عن تزوير من دون تقديم أي دليل.

وكتب في تغريدة “مساء أمس كنت متقدماً في كثير من الولايات الرئيسية” مضيفاً “بعد ذلك، بدأت الواحدة تلو الأخرى تختفي بطريقة سحرية مع ظهور بطاقات انتخابية مفاجئة واحتسابها”.

والبطاقات التي يتحدث عنها الرئيس هي تلك التي وصلت عبر البريد ومن الممكن أن تستمرّ عملية فرزها أياماً عدة في بعض الولايات. وأثناء الليل، تسبب تعداد هذه البطاقات بتراجع ترامب في ميشيجن وويسكونسين، وهما ولايتان رئيسيتان تعتمد نتيجة الانتخابات على أصواتهما. ويهدد هذا التعداد أيضاً تقدّمه في ولاية بنسيلفانيا في الأيام المقبلة.

وأشار أيضاً إلى أن منظمي استطلاعات الرأي أخطأوا في هذه الانتخابات بشكل “تاريخي”.

وبعد وقت قصير، تعهّد خصمه المرشح الديمقراطي جو بايدن في تغريدة أيضاً بأن حملته “لن يهدأ لها بال حتى احتساب كل صوت”.

وحاول كل من فريقي الحملتين إقناع الرأي العام بأن مرشحه سيفوز بالانتخابات، خلال اتصالات هاتفية مع الصحافة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى