أشكنازي من قيادة الجيش إلى الخارجية الإسرائيلية

عادة ما يرتبط اسم جابي أشكنازي بالجيش الإسرائيلي، الذي تجند في صفوفه حتى وصل إلى قمة الهرم برئاسته لهيئة الأركان خلال الفترة من فبراير/ شباط 2007 وحتى الشهر نفسه من العام 2011.

لكن أشكنازي، القيادي في حزب “أزرق أبيض” الوسطي، سيعود إلى الساحة السياسية، بصفته رئيس الدبلوماسية في إسرائيل، حيث تولى حقيبة الخارجية في حكومة التناوب بين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وبيني جانتس والتي تؤدي اليمين القانونية غدًا الخميس.

ولد أشكنازي في العام 1954 لوالد هاجر إلى إسرائيل من بلغاريا بعد أن نجا من المحرقة النازية، ووالدته فريدة جمال، التي هاجرت إلى إسرائيل من حلب في سوريا.

درس أشكنازي في الأكاديمية العسكرية بتل أبيب وأنهى دورة ضباط وقيادة في كلية الضباط التابعة للجيش، ثم دورة مماثلة في سلاح البحرية في الولايات المتحدة، يحمل اللقب الأول في العلوم السياسية من جامعة حيفا.

ففي عام 1972 تجند أشكنازي في لواء “غولاني” وهي وحدة النخبة في المشاة الإسرائيلية وتدرج في الجيش إلى رتبة قائد.

وشارك في حرب أكتوبر 1973 التي يطلق عليها الإسرائيليون اسم “حرب يوم الغفران” وعملية عنتيبي في 1976، حينما أرسلت إسرائيل قوة كوماندوز إلى المطار الأوغندي بعد اختطاف فلسطينيين طائرة كانت متجهة من تل أبيب إلى باريس.

وتولى أشكنازي قيادة فرقة من لواء غولاني أثناء الحرب الإسرائيلية على لبنان في العام 1980، حيث قاد بعض الهجمات على قلعة شقيف والنبطية وجبل الباروك.

وتولى قيادة لواء غولاني (1986-1988).

وعين قائدا لوحدة الارتباط في لبنان (1992-1994) وقائدا للمنطقة العسكرية الشمالية في الجيش (1998-2002).

وفي الفترة ما بين 2002 حتى 2004، تم تعيينه نائبا لرئيس هيئة الأركان العامة ثم مديرًا عاما لوزارة الدفاع الإسرائيلية.

وانتخب رئيسا لهيئة الأركان العامة مطلع العام 2007، وخلال فترة ولايته شن جيش الاحتلال الإسرائيلي حربين ضد قطاع غزة.

كما قاد في العام 2007 عملية تدمير ما قالت إسرائيل إنه المفاعل النووي في سوريا.

واستمر في منصبه حتى فبراير/شباط 2011.

وارتبط اسمه بـ”فضيحة هارباز” بعد كشف النقاب عن وثيقة مزورة كان يقف خلف تسريبها وهدفت لمنع تعيين يوآف غالانت رئيسا لهيئة الأركان خلفا له.

ونتيجة لذلك خضع أشكنازي لتحقيقات جنائية

 ولد أشكنازي في بلدة حاغور، وهو يقيم حاليا في كفار سابا، متزوج من رونيت ولديه اثنان من الأبناء: إيتاي وغالي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى