بيعت حقيبة يد مجهرية صغيرة جدا في مزاد علني بمبلغ ضخم غير متوقع، فالحقيبة التي تم تصميمها بدقة عالية وباستخدام أحدث التقنيات، يبلغ حجمها 657 × 222 × 700 ميكرومتر، وتعتبر أصغر من حبة الملح.
ووفقا لهيئة الإذاعة البريطانية، تحدثت مجموعة MSCHF الفنية عن بيع هذه القطعة، وقالت المجموعة الفنية التي تقف خلف تصميم الحقيبة إنها ضيقة بما يكفي لتمريرها من خلال عين الإبرة، وأنه يحتاج إلى مجهر لرؤيتها.
تشتهر مجموعة MSCHF الفنية بتصميماتها المثيرة للجدل، وقد أثارت هذه الحقيبة اليدوية المجهرية اهتمام الكثيرين.
وعلى الرغم من صغر حجمها، فإنها تمثل صنعة فنية فريدة من نوعها، وتم بيعها في المزاد العلني بمبلغ 63750 دولارا (50569 جنيها استرلينيا)، وهو مبلغ يفوق الكثير من الحقائب اليدوية الفاخرة المتوفرة في السوق.
بيع حقيبة يد أصغر من ذرة ملح
وتعد هذه الحقيبة اليدوية المجهرية نتاجاً جديداً من مجموعة MSCHF الفنية، التي تسعى دائماً إلى إثارة الجدل والنقاش بين المجتمع والمهتمين بالفنون.
ولقد تميزت المجموعة بتصميماتها المبتكرة، التي تشمل الأحذية التي تحتوي على دم بشري، وأحذية رياضية بها ماء مقدس في نعلها، وكولونيا تنبعث منها رائحة مثل WD-40، وأحذية مطاطية حمراء عملاقة.
وبهذا الإنجاز الجديد، نجدد دعوتنا للمجموعات الفنية والمصممين للاستمرار في تطوير التصاميم والمنتجات بشكلٍ مبتكر وفريد، لإثراء الحركة الفنية والثقافية وتقديم ما يثير إعجاب الجمهور ويساهم في تطوير الصناعات الإبداعية.
أفادت منظمة أطباء بلا حدود أن الحقيبة التي أثارت ضجة في المزاد العلني تتميز بعلامة Louis Vuitton التجارية، لكنها لا تحمل أي علاقة بالعلامة التجارية الفاخرة. وأوضحت المنظمة أن الحقيبة صُنعت من راتنجات فوتوبوليمير باستخدام تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد، وهي تقنية شائعة في صناعة النماذج.
وقد تم إنشاء الحقيبة بعد فقدان بعض العينات الصغيرة المرسلة للمراجعة من قبل العلامة التجارية. وأشارت مجلة سميثسونيان إلى أن بعض العينات كانت صغيرة جدًا لدرجة أن فريق MSCHF قد فقدها.
لكن المشتري الجديد للحقيبة لم يبدي قلقًا بشأن العنصر المفقود، حيث تم تضمين مجهر بشاشة رقمية في الحقيبة.
وجدير بالذكر أن مجموعة MSCHF الفنية سبق لها أن تعرضت لعدة دعاوى قضائية بسبب بيع منتجاتها. فقد تم تسوية دعوى قضائية مع Nike في عام 2021 بشأن بيعها أحذية رياضية معدلة تحتوي على قطرة دم.
