أصوات عربية في الكنيست: من يطبع مع إسرائيل لا يمكن أن يكون مع الشعب الفلسطيني
قال نائبان عربيان في الكنيست الإسرائيلي إن اتفاقيتي التطبيع بين إسرائيل، والإمارات والبحرين تصبان بصالح أمريكا وإسرائيل، ووصفا التطبيع بأنه “هدية خطيرة” و”مهرجان انتخابي”.
وقال رئيس حزب “التجمّع الوطني الديمقراطي” المشارك في القائمة العربية المشتركة في الكنيست جمال زحالقة خلال مشاركته الثلاثاء في مظاهرة السلسلة البشرية في منطقة وادي عارة، إن التوقيع على الاتفاق الرباعي في واشنطن هو هدية خطيرة تقدمها الإمارات والبحرين إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتيناهو.
وأضاف: “اليوم تعلن الإمارات والبحرين أنهما مع الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني، والعلاقة التي يجري الحديث عنها ليست مجرد تطبيع بل هي تحالف استراتيجي، ومن يتحالف مع إسرائيل لا يمكن أن يكون مع الشعب الفلسطيني وحقوقه العادلة”.
وعبر عن ثقته بأن شعبي البحرين والإمارات لن يقبلا أن يكونا مع إسرائيل ضد فلسطين، ولن يقبلا أن تستعمل إسرائيل أراضيهما للتجسس والتخريب على إيران، لأن ذلك سيؤدي إلى تدهور خطير في الأمن والاستقرار في الخليج”.
وأكد أن ما وصفه بـ”صفقة العار الرباعية” تشكل جزءا لا يتجزأ من خطة “صفقة القرن” الأمريكية، داعيا القيادة الفلسطينية للوحدة للتصدي للمؤامرات ضد الحركة الوطنية.
فيما قال النائب منصور عباس إن “السلام حالة إنسانية سامية يتم مسخها في واشنطن، لتكون مظلة لصفقات سلاح وأجهزة تجسس متقدمة لحماية أنظمة، ومهرجانا انتخابيا لترامب ونتنياهو”.
وأكد أن السلام الحقيقي يبدأ بانتهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة دولة فلسطينية مستقلة في الضفة الغربية وقطاع غزة وعاصمتها القدس، مضيفا: “وإلا فإننا سنكون في غضون سنوات قليلة في نظام فصل عنصري إسرائيلي، يتحوّل بنضال ديمقراطي عنيد إلى دولة ديمقراطية واحدة للشعبين”.