أعضاء بمجلس النواب الأمريكي يطلبون من بايدن أن يصبح أكثر صرامة مع السعودية

طلب أعضاء في مجلس النواب الأمريكي من إدارة الرئيس جو بايدن، أن تصبح أكثر صرامة مع السعودية، واصفين إياها بأنها “شريك استراتيجي سيئ”، لرفضها المساعدة في تخفيف أزمة إمدادات النفط.

وطلب النائب الديمقراطي، جيري كونولي، والنائب الديمقراطي، جيم ماكغفرن، بالإضافة إلى حوالي 30 عضوا ديمقراطيا في المجلس، في رسالة إلى وزير الخارجية أنتوني بلينكن “إعادة تقييم” للعلاقة الأمريكية السعودية.

وأشارت الرسالة إلى ما وصفوه “المعاملة القاسية المستمرة للمملكة للمدافعين عن حقوق الإنسان وقتل الصحافي جمال خاشقجي عام 2018، وهو الأمر الذي خلص مجتمع المخابرات الأمريكية إلى أن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان أمر به”، معتبرين أن “المملكة العربية السعودية لا تفعل شيئا لمساعدة الغرب في تقييد روسيا بسبب حربها في أوكرانيا”.

وأفادت الرسالة بأنه “بدلا من قبول النداءات من حكومتنا لإنتاج المزيد من النفط، وهي خطوة أولية من شأنها أن تخفض الأسعار على الفور للأمريكيين في جميع أنحاء البلاد، ورد أن حكام السعودية يتحدثون مع الصين حول تسعير جزء من المبيعات النفطية باليوان الصيني، وهي خطوة يمكن أن تضعف الدولار الأمريكي”.

وأضافت الرسالة أن “عدم قدرة المملكة العربية السعودية في الدفاع عن القانون الدولي يجسد المخاطر قصيرة وطويلة المدى المرتبطة بالحفاظ على الدعم الأمريكي غير النقدي للنظام السعودي”. وطلبت من وزير الخارجية بلينكن “إعادة التوازن إلى التعاملات الأمريكية مع السعودية وفقا لذلك”.

المصدر: AP

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى