أعلن الحرس الثوري الإيراني، اكتشاف عبوة ناسفة في مدينة هشتكرد، التابعة لمحافظة البرز غرب طهران.
وقالت العلاقات العامة لفيلق “الإمام حسن” التابع للحرس الثوري، في بيان له، إنه “تم اكتشاف هذه الحزمة في مكان تخزين القمامة وقرب محطة الجهد العالي للطاقة الكهربائية ومحطة تخفيض الغاز”، مضيفة أن العبوة تم اكتشافها في إحدى مناطق مدينة هشتكرد الجديدة، وتم اعتقال أربعة أجانب على صلة بهذا الموضوع، حسب وكالة “تسنيم” الإيرانية.
وأوضح البيان أنه “تم العثور على عبوتين من المتفجرات تزن ثلاثة كيلوغرامات ونصف كيلوغرام من المسامير، وجهاز تحكم عن بعد”، متابعا: “تم تفكيك العبوة الناسفة من قبل عناصر حرس الثورة وإزالة الخطر”.
وكانت الشرطة الإيرانية قد أعلنت، في مارس/ آذار الماضي، إحباط تفجير سيارة مفخخة في العاصمة طهران.
وقال رئيس جهاز الشرطة في العاصمة الإيرانية طهران، عباس علي محمديان: “أبطلت قوات الأمن الإيرانية مفعول عبوة ناسفة وضعت أسفل سيارة مدنية تعود لأحد المواطنين في شارع بهشتي (شارع تجاري وسط طهران)، بعد أن لاحظ هذا الشخص وجود طرد مشبوه في أسفل سيارته الشخصية واتصل بالشرطة”، وذلك حسبما نقلت وكالة “فارس” الإيرانية.
وأضاف: “بعد وصولها إلى المكان، اكتشفت قوات الأمن أن السيارة قد تم تفخيخها، وعمدت الشرطة إلى قطع الطرق المؤدية إلى المكان وإبعاد المواطنين، ثم حضر خبراء تفكيك القنابل إلى المكان وأبطلوا مفعول العبوة الناسفة”.
يشار إلى أن إيران شهدت احتجاجات العام الماضي، صاحبها أعمال شغب، عقب وفاة الشابة مهسا أميني، في 16 سبتمبر/ أيلول الماضي، بعد احتجازها في مركز لشرطة الأخلاق، بتهمة “ارتداء الحجاب بشكل غير لائق”.
وأضرم محتجون في طهران وعدة مدن إيرانية، النار في مراكز ومركبات الشرطة على مدار الفترة الماضية، ورددوا هتافات مناهضة للسلطة؛ ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الأمن والمتظاهرين.
ووصفت عدة دول غربية ما قامت به قوات الأمن الإيراني ضد المتظاهرين بـ “أعمال القمع”، فيما تؤكد إيران أن الحديث يدور عن مؤامرة ضدها مدفوعة من الغرب، تهدف لإثارة فتنة في البلاد.
