أكاديمي سوداني يعلق على فضيحة التجسس الإماراتية وهذا ما قاله عن ابن زايد واستهدافه الشيخة موزا

وقال تاج السر عثمان خلال تغريدة له بتويتر: “كل يوم تتلطخ سمعة الإمارات بفضائح التجسس. وتكشف للعالم أنها لا تستطيع التخلص من سلوكها المشين الذي تقف خلفه شخصية مريضة”.

يا ليتها تتجسس على الجزر المحتلة

وتابع المفكر السوداني منتقدا سلوك القيادة الإماراتية المشين: “وليتها إذ تجسست كان على الجزر الثلاث لتعرف ما تفعل إيران. بها ولكنها أقل من أن تفعل ذلك”.

وتفاعل عديد من المغردين والنشطاء مع تغريدة تاج السر عثمان، وعبروا عن امتعاضهم واستيائهم من هذا الدور الذي تمارسه الإمارات.

والذي لا يمكن الارتياح له ولمستقبل العلاقة مع الإمارات في ظل وجود مثل هذه الممارسات المشينة.

وقال أحد المعلقين على تغريدة المفكر السوداني: “استميحك عذرا يا دكتور بما سأقول، الولدان الحاكمة بالامارات تعلم هوان حجمها. وتعلم بأنها لو تمغطت بطول الأرض وعرضها لن تغير في العالم بقدر موضع قدمك”.

وتابع: “ولسد باب الإحراج الكبير الذي وقعت به إسرائيل مع ولي نعمتها الأمين أميركا عندما فضحت بالتجسس عليها قبل سنين، وما الولدان إلا واجهة”.

فيما أضاف أحد المغردين حول تغريدة عثمان وقال: “من يساعد الإمارات في التجسس هي إسرائيل. وأما فضحها من قبل الأمريكان. فهو من اجل تقديم تنازلات أكثر وخضوع أكثر”.

ومغردة ثالثة ذهبت للقول بأن “التجسس هو أسلوب الأذكياء يتم كشفه علي مرور عشرات السنين”

وتابعت:”أما ما تفعله حكومة دولة الإمارات هي ثمثيلية رديئة السيناريو علي مسرح الغباء. يتم كشف حقيقة الممثلين الذين لا يجيدون. فن لعب الأدوار لحظة ظهورهم . كل تجسساتهم يكتشفها حتى الأطفال “.

واعتبر مغرد آخر أن “أعراب الإمارات يدمرون شعوب الشرق الأوسط و يهدمون طموح البلدان النامية و يستبيحون دماء الشعوب”

وأكمل:”إنهم أعراب يتأمرون على الأمة الإسلامية قبح الله وجوههم اللهم دمرهم و اجعل كيدهم في نحرهم.. اللهم اهلك كل من تجبر و تكبر على عبادك”.

شبكة التجسس الإماراتية

وكانت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية قد فجرت مفاجأة خلال تقرير لها كشفت فيه عن قيام أبو ظبي بتدشين شبكة تجسس الكترونية. من محللين تابعين لوكالة الأمن القومي الأمريكية.

ونقلت الصحيفة الأمريكية عن عضو سابق بشبكة التجسس هذه، بأن هناك عملية تضليل بالأموال جرت للمحللين تحت غطاء العمل لحكومة وصفتها الصحيفة بالحليفة لواشنطن

الصحيفة الأمريكية نقلت عن عضو سابق بشبكة التجسس هذه، أنه جرى تضليلهم بعروض مالية مضاعفة تحت غطاء العمل لحكومة حليفة لواشنطن.

أبوظبي ادارت شبكة التجسس

كما قال هذا العضو للصحيفة الأمريكية بأن “أبوظبي أدارت أنشطة تجسس إلكترونية ضد قطر لإثبات مزاعم تمويل الإرهاب. وتجسست على أفراد العائلة الحاكمة بقطر”.

موضحاً بأن فريق التجسس الأمريكي انسحب بعد أن وصلوا عبر قرصنتهم لكشف مراسلات خاصة، كانت بين زوجة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، ميشيل، وزوجة أمير قطر الوالد الشيخة موزا بنت ناصر المسند، والدة أمير قطر الحالي تميم بن حمد.

وأكدت “نيويورك تايمز” في تقريرها أن السلطات الأمريكية. تحقق بقيام الإمارات بالتجسس على مراسلات إلكترونية لمسؤولين أميركيين. من بينهم ميشيل أوباما زوجة الرئيس الأسبق.

وبين التقرير أن فريق الهاكرز أسند لهم محاولة إثبات أن قطر تموّل الإرهاب.

اخترقوا هاتف الشيخة موزا

فتم الطلب منهم بان يخترقوا إيميلات الشيخة موزة، فلم يجدوا سوى مراسلات حول التعليم.

ولفتت الصحيفة إلى أن الهاكرز عندما شاهد هذا الدور الإنساني عارض الاستمرار في عملية التجسس على الشيخة موزة.

ووفق “نيويورك تايمز” فإن عملية التجسس الإلكترونية التي أدارتها أبوظبي تخطت العائلة الحاكمة القطرية، إلى مسؤولين في “الفيفا”.

كما وكشف العضو السابق بشبكة التجسس عن تكليفات بالعمل على إثبات مزاعم بأن قطر تدعم الإخوان المسلمين.

الاختراق لوكالة الأنباء القطرية

وجدير بالإشارة بأنه عقب أزمة الحصار مباشرة، وبالتحديد في شهر يوليو من العام 2017، كشفت وزارة الداخلية القطرية بأن التحقيق بخصوص جريمة قرصنة مواقع وكالة الأنباء القطرية، كشف أن عنوانين للإنترنت في دولة الإمارات تم استخدامهما لتنفيذ عملية الاختراق.

وتابعت الوزارة موضحة أن الأدلة الفنية للجريمة أحيلت إلى النائب العام في قطر الذي بدأ إجراءات التقاضي لمعاقبة المخترقين.

كما قال رئيس فريق التحقيق في وزارة الداخلية القطرية، المقدم علي محمد المهندي أن عنوانين إلكترونيين (IP) موجودين في دولة الإمارات العربية المتحدة استخدما في قرصنة وكالة الأنباء القطرية.

معرباً عن أن الغريب في الموضوع هو حجم ما وقع بعد الاختراق ونشر تلك الأخبار المفبركة.

مضيفا أن الغريب في الموضوع هو حجم ما وقع بعد الاختراق ونشر الأخبار المفبركة.

حيث انطلقت حينها هجمة إعلامية كبيرة على قطر من دولة الإمارات عن طريق إعادة نشر الأخبار المفبركة عن أمير قطر.

كما تابع المهندي أن الأدلة المتعلقة بجريمة القرصنة حولت إلى النيابة العامة القطرية التي باشرت تحريك الدعوى القضائية ضد المخترقين.

وأشار رئيس فريق التحقيق إلى أن هناك مشكلة قائمة، وهي أنه لا يمكن معرفة مكان وهوية المخترق إلا عن طريق سلطات الإمارات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى