أكبر هيئة رقابة أمريكية تتعهد بتشديد المراقبة على إدارة ترامب
تعهدت أكبر هيئة رقابية اتحادية أمريكية بمواصلة انتهاج رقابة مستقلة “صارمة” على الأجهزة الحكومية بعد أن إقالة الرئيس، دونالد ترامب، المفتش العام للمخابرات، مايكل أتكينسون.
وقال المفتش العام بوزارة العدل الأمريكية، مايكل هورويتز، في بيان أصدره اليوم السبت، إن “مجلس المفتشين العموميين للنزاهة والكفاءة” المستقل، الذي يترأسه، سيواصل “تنفيذ رقابة شديدة مستقلة على الهيئات التي نراقبها”.
واعتبر هورويتز أن أتكينسون كان معروفا “بنزاهته ومهنيته وتمسكه بحكم القانون والرقابة المستقلة”.
وقد وجه ترامب أمس الجمعة، رسالة إلى الكونغرس قال فيها إنه سيقيل المفتش العام للمخابرات الأمريكية الذي كان له دور في إجراء تحقيق مساءلة الرئيس في العام الماضي “لأنه لم يعد يتمتع بثقته الكاملة”، مشيرا إلى أن الإقالة ستكون خلال 30 يوما.
وتأتي الإقالة في الوقت الذي تم فيه تكليف المفتشين العموميين المسؤولين عن الرقابة المستقلة على الهيئات الاتحادية برقابة واسعة على خطة مكافحة وباء كورونا بما في ذلك إنفاق الميزانية المالية التاريخية التي تبلغ 2.3 تريليون دولار لتخفيف الأثر الاقتصادي للوباء.
واعتقد أتكينسون أن تقرير الشخص الذي أفشى الأسرار في تحقيق مساءلة ترامب موثوق به فيما يتعلق بإساءة الرئيس الأمريكي استخدام منصبه في محاولة التماس تدخل أوكرانيا في الانتخابات الأمريكية التي ستجري في 2020 لمصلحته الشخصية، عن طريق دفع كييف لفتح تحقيق بحق المرشح الجمهوري، جو بايدن، ونجله، هانتر بايدن، في قضية فساد.
وبعد جلسات حزبية مثيرة للجدل صوت مجلس النواب الذي يقوده الديمقراطيون بالموافقة على مساءلة ترامب تمهيدا لعزله ولكن مجلس الشيوخ الذي يقوده الجمهوريون برأ ساحته من هذه الاتهامات في أوائل فبراير شباط.