كشف موقع “أكسيوس” أن الوفاء بوعود دونالد ترامب الانتخابية سيزيد الدين الوطني بمقدار 5.8 تريليون دولار على مدى 10 سنوات، في حين أن وعود كامالا هاريس قد تكلف 1.2 تريليون دولار.
وأشار الموقع إلى أن “الفارق الأكبر بين المرشحين هو مسألة ما سيحدث لتخفيضات الضرائب التي أقرها ترامب، والتي من المقرر أن تنتهي في نهاية عام 2025، والتي يرغب ترامب في تمديدها، لكن هاريس لا تريد ذلك”.
وأوضح التقرير أنه “إذا تم تسجيل السياسات باستخدام “التسعير الديناميكي” الذي يعكس زيادة الإيرادات الضريبية من السياسات التي تزيد من النشاط الاقتصادي، فإن الفجوة تتقلص قليلا، حيث تكلف وعود ترامب 4.1 تريليون دولار مقابل تريليوني دولار لهاريس”.
وأشار “أكسيوس” إلى أن “تمديد التخفيضات الضريبية على الدخل الفردي من شأنه أن يكلف الولايات المتحدة 3.4 تريليون دولار على مدى عشر سنوات. وإذا ما تم تمديد التخفيضات الضريبية على الدخل للشركات فإن التكلفة الإجمالية سوف تتجاوز 4 تريليونات دولار”.
وأضاف الموقع: “علاوة على ذلك، يريد ترامب خفض ضريبة الدخل على الشركات بشكل أكبر، من 21% حاليا إلى 15%، بتكلفة تقدر بنحو 600 مليار دولار، وإلغاء ضريبة الدخل على إعانات الضمان الاجتماعي، والتي ستكلف 1.2 تريليون دولار أخرى”.
وهاريس على النقيض من ذلك، تريد زيادة ضريبة دخل الشركات إلى 28%، وهو ما من شأنه أن يجمع 1.1 تريليون دولار للمالية العامة.
وهذا المبلغ بحسب “أكسيوس” أكثر من كاف لتغطية تكاليف زيادة الإعفاء الضريبي على الأطفال إلى 6000 دولار للمواليد الجدد، وتوسيع الإعفاء الضريبي على الدخل المكتسب، وتمديد الإعفاء الضريبي الحالي على أقساط التأمين الصحي، وتوفير دعم الدفعة الأولى لمشتري المنازل لأول مرة. وإجمالا، فإن هذه السياسات سوف تكلف نحو 600 مليار دولار.
ولكن لدى هاريس اقتراح آخر ضخم للغاية، وهو زيادة الإعفاء الضريبي للأطفال إلى 3000 دولار للأطفال الذين تزيد أعمارهم عن خمس سنوات و3600 دولار للأطفال الذين تبلغ أعمارهم خمس سنوات أو أقل. (يبلغ الإعفاء الضريبي حاليا 2000 دولار، ومن المقرر أن ينخفض إلى 1000 دولار في عام 2026).
