ألمانيا ترفع مستوى تحذيراتها بخصوص السفر
رفعت ألمانيا في وقت مبكر، اليوم الخميس، من مستوى تحذيرها الشامل من السفر إلى جميع الدول خارج الاتحاد الأوروبي، بسبب الموجة الثانية من فيروس كورونا.
ونظرا لارتفاع معدلات الإصابة، وسعت وزارة الخارجية الألمانية تحذيرا قائما من السفر إلى أجزاء من بلجيكا ليشمل البلد بأكمله، وحذرت من السفر إلى ويلز وأيرلندا الشمالية وجبل طارق وأيسلندا.
كما حذرت أيضا من السفر إلى فرنسا، باستثناء منطقة غراند إيست، وأصدرت تحذيرات أخرى من السفر إلى أجزاء من إستونيا وأيرلندا وليتوانيا ورومانيا وسلوفينيا والمجر وكرواتيا.
وفرضت ألمانيا تحذيرا عالميا بشأن السفر في مارس الماضي، عندما كان الفيروس مستشريا في شمال إيطاليا، لكنها رفعته عن معظم الدول الأوروبية في يونيو.
وفي سبتمبر، بدأت برلين في إعادة إصدار التحذيرات لمناطق داخل أوروبا، عندما ارتفعت الإصابات فوق مستوى 50 حالة لكل 100 ألف شخص على مدار أسبوع.
وفي المستقبل، سيتم تطبيق نفس المعيار على بقية دول العالم. هذا يعني أنه في حالة أن يكون انتشار الفيروس أقل من هذا الحد، سيتمكن المسافرون من العودة إلى ألمانيا دون الدخول في الحجر الصحي، بانتظار الاختبار السلبي. وفي الوقت الحالي، لن يكون الدخول والخروج بدون قيود ممكنين إلا في أجزاء من أوروبا وجورجيا.
وستبقى القرارات الخاصة بتركيا، التي تربط ألمانيا بها علاقات وثيقة نتيجة كونها موطنا لما يقرب من 4 ملايين مواطن من أصول عرقية تركية، ستبقى سارية.
وتواصل وزارة الخارجية الألمانية التحذير من السفر إلى الدول التي فرضت قيودا على الأشخاص القادمين من ألمانيا، وتشمل أستراليا والصين وكندا ورواندا وأوروغواي.
وتأتي إعادة الفتح الحذر للحدود الذي وافق عليه مجلس الوزراء الألماني قبل 3 أسابيع، في الوقت الذي تواجه فيه أوروبا ارتفاعا في حالات الإصابة بكورونا، حيث حذر الكثيرون من أن القارة على أعتاب موجة ثانية من الجائحة.