ألمانيا تعلن عقد اجتماع جديد بشأن ليبيا الشهر المقبل
قال وزير الخارجية الألماني هايكو ماس، الأحد، إنه تقرر عقد اجتماع جديد في منتصف الشهر المقبل لوزراء خارجية الدول التي تسعى للتوسط في التوصل لاتفاق سلام في ليبيا.
وأضاف ماس لمحطة “زد.دي.إف” الألمانية “كل وزراء الخارجية الذين كانوا موجودين في الاجتماع الذي عقد بشأن ليبيا في برلين في الآونة الأخيرة سيلتقون من جديد في منتصف مارس”.
وأشار إلى أنه من المهم ضرورة اجتماع الأطراف الليبية خلال الأيام القليلة المقبلة”.
وأكد ماس أن ألمانيا ستعمل مع مجلس الأمن الدولي لوضع قرار حتى تعرف الدول التي تخرق حظر التسليح الذي تفرضه الأمم المتحدة أنه “يتعين عليها توقع عواقب”.
وأخفقت لجنة تم تشكيلها في مؤتمر برلين وتضم مسؤولين عسكريين من كل الأطراف في عقد اجتماع كان مقررا تحت إشراف الأمم المتحدة الأربعاء الماضي.
وكانت القوى الخارجية قد اتفقت خلال اجتماع قمة عُقد في برلين في 19 يناير/كانون الثاني الماضي على تعزيز هدنة لوقف إطلاق النار في ليبيا.
وانتهى مؤتمر برلين بإعلان المشاركين التزامهم بقرار الأمم المتحدة الخاص بحظر تصدير السلاح إلى ليبيا ووقف تقديم الدعم العسكري لأطراف الصراع.
واتفق المشاركون، في البيان الختامي الذي وقعت عليه 16 دولة ومنظمة، على بذل جهود دولية لتعزيز مراقبة حظر تصدير السلاح، مطالبين بتسريح ونزع سلاح المليشيات وفرض عقوبات على الجهة التي تخرق الهدنة.
وطالب البيان الختامي بإصلاح قطاع الأمن في ليبيا للعمل على قصر استخدام القوة على الدولة وحدها.
كما نص على احترام القانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان ومحاسبة كل من يتورط في شن هجمات على مدنيين أو القيام بأعمال خطف والقتل خارج إطار القانون.