أمريكا.. إيرانيان يقران بالتجسس على معارضين لطهران
أعلن القضاء الأمريكي الأربعاء، أن إيرانيين متهمين بالتجسس على معارضين لنظام طهران مقيمين في الولايات المتحدة لحساب الحكومة الإيرانية، أقرا بالذنب.
واعترف الإيراني الأمريكي أحمد رضا محمدي دوستدار (39 عامًا) والإيراني المقيم في كاليفورنيا ماجد غرباني (60 عامًا) بأنهما حاولا اختراق منظمة ”مجاهدي خلق“، وقاما بمراقبة قادة الحركة المعارضة الإيرانية في المنفى.
وقال مساعد مدير مكتب التحقيقات الفدرالي (إف بي آي) جاي تاب إن ”هذين الشخصين أقرا بأنهما خالفا القانون وتصرفا لحساب الحكومة الإيرانية بجمعهما معلومات حول أنشطة معارضين إيرانيين في بلادنا“.
والرجلان اللذان أوقفا في آب/ أغسطس 2018، متهمان بأنهما عميلان غير معلنين للحكومة الإيرانية، وبأنهما قدما خدمات لحكومة طهران في انتهاك للعقوبات المفروضة على إيران.
وسيمثل محمدي دوستدار في 17 كانون الأول/ ديسمبر أمام محكمة في واشنطن ستصدر الحكم بحقه، وهو يواجه عقوبة بالسجن ما بين خمس وعشر سنوات.
أما ماجد غرباني، فستصدر المحكمة ذاتها الحكم بحقه في 15 كانون الثاني/ يناير 2020، وهو يواجه عقوبة السجن 20 عامًا.
وبحسب وزارة العدل، فإن محمدي دوستدار الذي كان يقيم خلال الوقائع في إيران، توجه في تموز/ يوليو 2017 إلى كاليفورنيا، حيث وظف غرباني للعمل لحساب السلطات الإيرانية.
وبعد شهرين، شارك غرباني في تجمع لمجاهدي الشعب في واشنطن بصفة عضو في وفد كاليفورنيا، والتقط صورًا للمشاركين.
وفي كانون الأول/ ديسمبر أعطى الصور ومعلومات حول قادة مجاهدي الشعب إلى محمدي دوستدار لقاء ألفي دولار.
وفي أيار/ مايو، شارك في مؤتمر مدعوم من مجاهدي الشعب في واشنطن بصفته أيضًا من أعضاء وفد كاليفورنيا والتقط بهذه المناسبة أيضًا صورًا للمشاركين.
وفي نهاية آب/ أغسطس 2018، دعا المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية المنبثق عن مجاهدي خلق إلى ”ملاحقة وطرد كل عملاء النظام الإيراني الذين ينفذون مؤامرات النظام في الولايات المتحدة وفي أوروبا“.