أمريكا تحث جميع المؤسسات الليبية على الدخول في حوار من أجل استقرار وازدهار الليبيين

أكد المبعوث الأمريكي إلى ليبيا، ريتشارد نورلاند، “دعم بلاده لجهود بعثة الأمم المتحدة في ليبيا بقيادة عبدالله باتيلي، لجعل القادة الليبيين يجتمعون في ليبيا لاتخاذ قرارات حاسمة من أجل استقرار وازدهار الليبيين”.

وحسب السفارة الأمريكية في ليبيا، حث نورلاند، “جميع المؤسسات الليبية، بما فيها المجلس الرئاسي ومجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة، على الدخول في حوارٍ سعيا إلى إيجاد حل وتسريع الجهود الجارية”.

وكان المبعوث الأممي للدعم في ليبيا عبد الله باتيلي، رحب باتفاق رئيسي مجلسي النواب والأعلى للدولة الليبي لاستكمال الإطار الدستوري وتفعيل عملية تقضي بإجراء الانتخابات في البلاد، مؤكدا تأجيل موعد عقد اللقاء بين عقيلة والمشري في مدينة الزنتان لأسباب خارجة عن الإرادة.

وقال باتيلي في بيان صحفي حصلت وكالة “سبوتنيك” على نسخة منه: “أسعدني نبأ اتفاق رئيس مجلس النواب، السيد عقيلة صالح، ورئيس المجلس الأعلى للدولة، السيد خالد المشري، على عقد اجتماع تحت رعاية الأمم المتحدة في مدينة الزنتان في 4 ديسمبر/ كانون الأول، لغرض واحد وهو تفعيل عملية تفضي إلى إجراء الانتخابات، بما في ذلك استكمال الإطار الدستوري”.

وأكد أنه “لأسباب لوجستية خارجة عن إرادتنا، ليس بالإمكان عقد هذا الاجتماع المهم لاستئناف الحوار السياسي بين مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة في مدينة الزنتان”.

وحث باتيلي “مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة على الاتفاق على مكان وموعد مقبولين للطرفين لعقد اجتماعهما الذي يتعين أن يخرج بمقترحات ملموسة وقابلة للتنفيذ وذات أطر زمنية محددة لإيجاد مخرج توافقي من هذه الأزمة”.

كما دعا “جميع المؤسسات الليبية، بما فيها المجلس الرئاسي ومجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة، إلى الدخول في حوارٍ؛ سعيا إلى إيجاد حل وتسريع الجهود الجارية”.

يشار أن الأمم المتحدة كانت قد تمكنت، العام الماضي، بالتعاون مع القوى الفاعلة خارجيا وداخليا من تأسيس حوار (ليبي – ليبي) ومسار سياسي كان من المفترض أن يتوج بانتخابات تجرى في ديسمبر/ كانون الأول 2021، لكن تعذر إجراؤها بسبب خلافات الأطراف الليبية المتصارعة على السلطة في البلاد.

وتكافح ليبيا للوصول إلى انتخابات وحل الأزمة وفق مبادرة أممية تقضي بتشكيل لجنة مشتركة من مجلسي النواب والدولة للتوافق حول قاعدة دستورية للانتخابات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى