أمريكا تعلق على اختبار كوريا الشمالية تصنيع “نوع جديد من الأسلحة الاستراتيجية”
علق البيت الأبيض، اليوم الجمعة، على نجاح كوريا الشمالية في اختبار محرك يعمل بالوقود الصلب عالي الدفع بنجاح، للحصول على “نوع جديد من الأسلحة الاستراتيجية”.
وأكد منسق مجلس الأمن القومي للاتصالات الاستراتيجية بالبيت الأبيض، جون كيربي، أن “كوريا الشمالية تواصل تطوير قدراتها العسكرية، التي تشكل تهديدات خطيرة للسلام والأمن في شبه الجزيرة الكورية ومنطقة شمال شرق آسيا”، وفقا لوكالة “يونهاب” الكورية.
وقال كيربي عندما سُئل عن جهود تطوير الأسلحة التي تجريها كوريا الشمالية: “مرة أخرى، يواصل زعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، السعي وراء القدرات العسكرية التي تشكل تهديدا للمنطقة وشبه الجزيرة ولحلفائنا وشركائنا ومصالح أمننا القومي”.
وأردف: “وهذا هو السبب في أننا سنواصل العمل مع اليابان وكوريا الجنوبية. (لهذا) نحن نواصل وجود قوتنا وتدريباتنا في شبه الجزيرة وفي المنطقة، ولهذا السبب عملنا على تحسين وقدراتنا الخاصة في جمع المعلومات الاستخبارية في وحول شبه الجزيرة الكورية”.
وكرر جون كيربي التزام أمريكا بالتعامل مع كوريا الشمالية، وقال في إشارة إلى زعيم كوريا الشمالية: “نكرر مرة أخرى عرضنا بالجلوس مع كيم كونغ أون دون شروط مسبقة”.
وأضاف: “نحثه على قبول هذا العرض مرة أخرى دون شروط مسبقة، حتى نتمكن من محاولة إيجاد طريق دبلوماسي للمضي قدما نحو نزع السلاح النووي من شبه الجزيرة”.
وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية، اليوم الجمعة: “نجح معهد كبير تابع لأكاديمية علوم الدفاع في اختبار إطلاق النار الثابت لمحرك يعمل بالوقود الصلب بقوة دفع 140 تريليون قدم، وهو الأول من نوعه في البلاد، موقع سوهي لإطلاق الأقمار الصناعية صباح يوم 15 ديسمبر (كانون الأول)”.
وقاد زعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، شخصيا تجربة المحرك، وعبر عن “توقعه أن يتم صنع سلاح استراتيجي من نوع جديد في أقصر فترة زمنية”، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء المركزية.
وأجرت كوريا الشمالية العشرات من عمليات الإطلاق التجريبية للصواريخ منذ بداية عام 2022. وقالت بيونغ يانغ إن الأنشطة العسكرية لكوريا الشمالية جاءت ردا على “استفزازات” كوريا الجنوبية وحلفائها – الولايات المتحدة واليابان.
