أمل عرفة وعبد المنعم عمايري يكشفان تفاصيل طلاقهما
وأشار عمايري إلى أن حالة الوحدة رافقته في حياته، ما دفعه للعيش في الفندق لمدة 4 سنوات، تاركاً خلفه كل ما يملك، وأخذ معه فقط جواز سفره، من دون معرفة الوجهة التي سينتقل إليها.
وأكد عمايري أنه بعد الانفصال، شعر بأنه شخص ضعيف جداً، وثقته بنفسه قد تزعزعت، فدخل بمرحلة اكتئاب.
أما بالنسبة للعدول عن قرار الإنفصال، فقال عمايري :”فكرة العودة إلى بعضنا غير واردة، وأهم شي احترام العشرة والخصوصية وأمل هي رفيقة العمر وأيقونة فنية وإنسانة رائعة، وأنا أعلم حجم التضحية التي قدمتها واعتذارها عن بعض الأعمال لتكون إلى جانب ابنتينا. هي كسبت حالها كأم وفنانة عظيمة”.
وعن أسباب الإنفصال قالت أمل :”يصل الإنسان إلى مرحلة لم يعد يملك القدرة على التحمل، لذلك فضلت أن تكون الطاقة التي أملكها لابنتيّ، وينتهي الأمر من دون عداوة”.
وصرحت عرفة بأن أعمالها الفنية تعثرت خلال فترة الإنفصال، “ولم يحالفها الحظ” من ضمنها المسلسل الذي كتبته وخوضها مجال الإنتاج، معتبرة أن الإنسان يتعلم من أخطائه.
وحول احتمال عودتهما من جديد، قالت: “لم اتركه لأعود، وعلاقتنا مستمرة، وأحلى ما في الأمر سلمى ومريم”.