“أنصار الله” تحذر من الإقدام على أية خطوات تصعيدية
حملت جماعة أنصار الله “الحوثيين” اليمنية، اليوم السبت، الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي مسؤولية أي تصعيد قد يقدم عليه التحالف العربي بقيادة السعودية في محافظة الحديدة غربي اليمن، مؤكدةً الجاهزية للرد عليه.
وقال المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية الموالية لجماعة أنصار الله، العميد يحيى سريع، في بيان على حسابه في “تويتر” “نحذر قوى العدوان من الاستمرار في خروقاتهم والإقدام على أية خطوات تصعيدية”.
وأضاف أن “قوى العدوان ومرتزقتهم يماطلون في تنفيذ اتفاق ستوكهولم ويرتكبون مزيدا من الخروقات بشكل يومي، والتي تجاوزت 30.903 خروقات منذ بداية وقف إطلاق النار حتى اليوم”، على حسب تعبيره.
ووفقا للعميد سريع “بلغ عدد الضحايا في الساحل الغربي جراء خروقات العدوان ومرتزقته منذ وقف إطلاق النار حتى اليوم 656 قتيلا وجريحا منهم 175 قتيلا بينهم 63 طفلا و27 امرأة و85 رجلا، فيما بلغ عدد الجرحى 481 بينهم 169 طفلا و97 امرأة و215 رجلا”.
واتهم سريع التحالف العربي والجيش اليمني بـ”مواصلة حصار مدينة الدريهمي ومنع وصول الغذاء والدواء للمواطنين المحاصرين لما يقارب العام، وهو ما يؤكد عدم جديتهم في تنفيذ الاتفاق”.
وأكد التزام “أنصار الله” بـ”تنفيذ اتفاق ستوكهولم”، مشيرا إلى “تقديم خطوات من طرف واحد كإعادة الانتشار في موانئ الحديدة، وتثبيت وقف إطلاق النار والمحافظة على تدفق المساعدات”.
وتشهد محافظة الحديدة غرب اليمن، منذ 18 ديسمبر/ كانون الأول 2018، هدنة أممية وسط اتهامات متبادلة بين الجيش اليمني وجماعة الحوثيين بتنفيذ خروقات، خاصة في مناطق التماس بمدينة الحديدة وضواحيها.
ونشر الفريق الأممي لدعم تنفيذ اتفاق الحديدة برئاسة الجنرال أبهيجيت جوها، في تشرين الأول/أكتوبر الماضي، 5 نقاط لمراقبة وقف إطلاق النار في الخطوط الأمامية بمدينة الحديدة، وضباط ارتباط من الجيش اليمني وجماعة أنصار الله ومراقبين أمميين لتثبيت الهدنة بين الجانبين.